هناك العديد من الخرافات ما زالت عالقة في أذهان الكثير من الناس على الرغم من إنقضاء زمن طويل عليها، حيث ضاع أصل معظمها مع مرور الزمن، ومع ذلك وصل إلينا ما يخمن سبب نشأة بعض الخرافات، على سبيل المثال العبارة التي تقول:"لا تمشي تحت السلم" يكون هدفها تحذير الناس من مخاطر سقوط شيئ من أعلى السلم فربما كان أحدهم واقفاً أعلى السلم يعمل دون أن نتنبه له
الخرافة : معتقدات خاطئة قائمة ويتداولها العديد من الناس كانها مسلمات دون مناقشتها ومحاولة اثباتها و دون وجود سبب علمى ورائها
الخرافة : معتقدات خاطئة قائمة ويتداولها العديد من الناس كانها مسلمات دون مناقشتها ومحاولة اثباتها و دون وجود سبب علمى ورائها
قد تكون عزيزى القارئ منذ ان كنت صغيرا تسمع "لا تفعل ذلك .. إنه أمر سيء " .. عادة ما يطلقها كبار السن من الأهل والأقارب وهم يلوحون بأصابعهم محذرين . وتنضوي تحت هذه العبارة مجموعة من النواهي والمكروهات التي يجب على الإنسان أن يبتعد عنها ويتجنبها لئلا تعود عليه بالبؤس والنحس والبلاء . والناس منقسمون في آرائهم حول هذه المحذورات , فهناك من يضحك منها ويستهزأ بها , وهناك أيضا من يؤمن بها إلى درجة تؤرق خياله وتنغص عليه حياته .
أذكر شخصيا بأني في فترة ما من حياتي كنت أحرص أشد الحرص على أن تكون أول خطواتي عندما أغادر المنزل بالقدم اليمنى , وأن أفتح الباب وأغلقه باليد اليمنى , وقد تحول ذلك إلى هاجس رافقني لفترة طويلة .. إنه وسواس .. وهو لا يعتمد دوما على الموروث الشعبي , بل قد يبتكر الناس أحيانا أشكالا وأنماطا خاصة بهم من هذه الوساوس , كأن يعتقد شخص ما بأن ارتداءه لقميص معين يجلب له الحظ وأن رؤيته لشخص بذاته في الصباح يجلب له النحس .
وعموما فأن الذاكرة البشرية تختزن كما كبيرا ومتنوعا من هذه المحاذير التي يخشاها ويتجنبها الناس , ونحن في مقالنا هذا سنتطرق إلى أكثرها شهرة في عالمنا العربي .
نذكر فيما يلي مجموعة من الخرافات التي لم تمت وما تزال تعيش في أذهان الملايين حول العالم :