تروي الأسطورة الشعبية أن الجن يخافون من الذئاب، فإذا رأى الجني ذئباً قادماً نحوه تحول إلى صورة حجر كريم خشية أن يراه، فإن رآه الذئب وبال عليه صار حبيس تلك الصورة (تذكرنا بقصة المصباح السحري لـ علاء الدين ) ويبقى على تلك الحال حتى يقع في يد آدمي، فيظهر له في نومه عارضاً عليه خدماته مقابل أن يحرره من صورته المتحولة، وهكذا خلق لدى الناس اعتقاد واسع في قوة وتأثير الأحجار الكريمة، فهي تجلب الرزق، أو تدفع العين، أو تقوي الحال الجنسية عند الرجال·
تعويذات استخدمها قدماء المصريين
قديماً آمن المصريون بأن للحلي قوى وآثاراً سحرية إلى جوار وظيفتها في الزينة، فاتخذوا من الحلي تمائم يعلقونها على مختلف أجزاء أجسادهم، واختلفت التمائم باختلاف الغرض المعلقة من أجله، فهناك تمائم للأحياء، وأخرى للأموات، وتمائم للوقاية من الأمراض وأخرى للوقاية من السحر والحسد والغرق·واختلفت أنواع الحلي المستخدمة حسب اختلاف الحالة الاجتماعية، فالأغنياء استخدموا الحلي المصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة، بينما استخدم العامة الخرز المصقول·ويذكر سيريل ألدريد في كتابه "مجوهرات الفراعنة" أن الحلي التي كانت تُستخدم لتزيين الرقية أو العنق قد تطورت عن شكل بدائي يتمثل في تلك التعويذة التي كانت تتدلى من خيط أو رباط يحيط بالعنق، والتي استخدمها الإنسان البدائي ليقي نفسه من القوى الخفية الموجودة في الطبيعة، والتي كان يعتقد أنها ترسل عليه الأعاصير، والفيضانات والبراكين والزلازل، وتصيبه بالأمراض· ويذكر ألدريد أن أكثر التمائم شيوعاً واستخداماً بين المصريين القدماء كانت التميمة أو الرقية المصنوعة من الخرز، وأنه لم تكن هناك أمة من أمم العالم القديم كله مثل مصر التي صنعت هذا القدر العظيم وهذه الكميات الهائلة من الخرز لشعورهم بالجانب الجمالي في أشكال وألوان تلك المواد الطبيعية إلى جانب اعتقادهم في القوى السحرية لتلك الخرزات· وللألوان دلالات في حلي لدى قدماء المصريين ، حيث اعتمدوا على ثلاثة ألوان وهي الأحمر والأخضر والأزرق، فالأحمر يرمز لحمرة الدم الذي يجري في العروق ويمنح الحياة والنشاط والأخضر يرمز إلى خضرة الزروع التي توفر خيرات الأرض من حبوب وثمار وخضراوات، واللون الأزرق مرتبط بزرقة السماء التي تسبح فيها الشمس (رمز الإله رع عند المصريين القدماء)وتعيش فيها الآلهة وتحمي الإنسان وتباركه·
إنتشار الإسطورة
تعويذات استخدمها قدماء المصريين
قديماً آمن المصريون بأن للحلي قوى وآثاراً سحرية إلى جوار وظيفتها في الزينة، فاتخذوا من الحلي تمائم يعلقونها على مختلف أجزاء أجسادهم، واختلفت التمائم باختلاف الغرض المعلقة من أجله، فهناك تمائم للأحياء، وأخرى للأموات، وتمائم للوقاية من الأمراض وأخرى للوقاية من السحر والحسد والغرق·واختلفت أنواع الحلي المستخدمة حسب اختلاف الحالة الاجتماعية، فالأغنياء استخدموا الحلي المصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة، بينما استخدم العامة الخرز المصقول·ويذكر سيريل ألدريد في كتابه "مجوهرات الفراعنة" أن الحلي التي كانت تُستخدم لتزيين الرقية أو العنق قد تطورت عن شكل بدائي يتمثل في تلك التعويذة التي كانت تتدلى من خيط أو رباط يحيط بالعنق، والتي استخدمها الإنسان البدائي ليقي نفسه من القوى الخفية الموجودة في الطبيعة، والتي كان يعتقد أنها ترسل عليه الأعاصير، والفيضانات والبراكين والزلازل، وتصيبه بالأمراض· ويذكر ألدريد أن أكثر التمائم شيوعاً واستخداماً بين المصريين القدماء كانت التميمة أو الرقية المصنوعة من الخرز، وأنه لم تكن هناك أمة من أمم العالم القديم كله مثل مصر التي صنعت هذا القدر العظيم وهذه الكميات الهائلة من الخرز لشعورهم بالجانب الجمالي في أشكال وألوان تلك المواد الطبيعية إلى جانب اعتقادهم في القوى السحرية لتلك الخرزات· وللألوان دلالات في حلي لدى قدماء المصريين ، حيث اعتمدوا على ثلاثة ألوان وهي الأحمر والأخضر والأزرق، فالأحمر يرمز لحمرة الدم الذي يجري في العروق ويمنح الحياة والنشاط والأخضر يرمز إلى خضرة الزروع التي توفر خيرات الأرض من حبوب وثمار وخضراوات، واللون الأزرق مرتبط بزرقة السماء التي تسبح فيها الشمس (رمز الإله رع عند المصريين القدماء)وتعيش فيها الآلهة وتحمي الإنسان وتباركه·
إنتشار الإسطورة
انتقلت فكرة الاعتقاد بالقوى السحرية للأحجار الكريمة والخرز من جيل إلى جيل حتى وصلت إلى عالم اليوم دون أن يدري الناس مصدر هذه الفكرة، أو أصل تلك الأسطورة، أو حتى طريقة استخدامها للوقاية من شيء بعينه· ولا زالت تسود إعتقادات لدى شعوب إيران والهند والصين بأن :
حجر الجاد يقي صاحبه من خطر الإصابة بأمراض القلب
وأن حجر الفيروز يبعد عنه الكثير من المخاطر والشرور .
أما في بلاد النوبة فيتزين الرجال بخاتم به فص أبيض من الأحجار الكريمة، يعتقدون أنه يقي صاحبه من لسع العقارب·
اللؤلؤ لتقوية أعصاب العين وضربات القلب
والياقوت لوقف النزف وتهدئة الروع والخوف وكسب الحظ والعز بين الناس
كما إستعملوا الزمرد لإتقاء الصرع وإبعاد جميع الحشرات السامة
والعقيق لوقف نزف الدم من أي مكان في الجسم
الزمرد لزواج البنات المتعطلات عن الزواج فهو رمز للتوفيق فى الحب والحياة الخالدة
إن من بدائع وعجائب صنع الله الأحجار وذلك لكمون الخواص والمنافع التي خفي معظمها على عقل الإنسان وهي في أدنى مراتب الوجود ، وإن الأحجار لها إحساس وشعور وحياة وممات وذلك الإحساس يكون في رتبة الجمادات ( وإن من شيء إلاّ يسبح بحمد ربّه ولكن لاتفقهون تسبيحهم )الاسراء44
وللعلم أن من أسباب تولد الأحجار هي الأبخرة والأدخنة التي تنتج في باطن الأرض بقوة الحرارة العالية ثم تتصلب تلك المواد ومن ثم تجف وعلى حسب نوعية المادة وتفاعلها وإتحادها ينتج حجر أو معدن تام التركيب وهناك أحجار تتولد من النباتات مثل الكهربا والسندروس وما شابهه وهناك مجموعة تتولد داخل الحيوانات
الاحجار الكريمة وقوتها فى علاج الامراض
يرى علم الحياة الهندي أن هناك مراكز للطاقة في جسم الإنسان عددها سبعة وهي تتحكم بمجرى حياة الإنسان، وهذه المراكز تعمل بتناغم وتناسق مع الطاقة الحيوية الكونية، فإن ذلك يعبر عن ذاته بحالة الإنسان الصحية السليمة.أما إذا ما ظهر اختلال في الحالة النفسية أو الفيزيائية (الجسدية أو العضوية) فهذا الأمر يعني وجود اضطرابات في ترددات الطاقة في أحد مراكز الجسم. وهنا يأتي دور المعالج بالأحجار الكريمة. ومن إحدى أساليب المعالجة بالأحجارالهو لبس الحجر المعالج المحدد في أحد أصابع اليد. فحسب علماء طب الأحجار الصينيين والهنود يتصل كل حجر كريم علاجي بإحدى أصابع اليد وبكوكب أو نجم معين وهو بالتالي يعالج أمراض واضطرابات ومشاكل جسدية ونفسية محددة في جسم الإنسان، وذلك انطلاقاً من أن كل أصبع من أصابع اليد على علاقة بمكان محدد من الجسم البشري.وفيما يلي نبين علاقة الأحجار المعالجة بأصابع اليد وأعضاء وأجهزة الجسم والكواكب:
فمثلاً الخاتم الذي يوضع على السبابة من المرجان أو اللؤلؤ أو الياقوت أو حجر القمر يعالج أمراض الجهاز التنفسي وأمراض المعدة والكوكب المتصل بالأصبع هو المشتري.أما الأصبع الوسطى فالأحجار الكريمة التي تلبس على هذه الأصبع هي الزيركون والياقوت والزمرد، واللؤلؤ الأبيض وحجر القمر والألماس والمرجان فالأجهزة المرتبطة بهذه الأصبع هي الدماغ والعقل والأمعاء والكبد والكوكب المتصل بهذه الأصبع هو زحل.
أما أصبع البنصر فالخاتم الذي يلبس على هذه الأصبع هو من اللؤلؤ الأبيض، والمرجان والياقوت وحجر القمر والأجهزة وأعضاء الجسم التي ترتبط بها أصبع البنصر هي الدورة الدموية والرئتان والمعدة والكليتان والكوكب المتصل بهذه الأصبع هو الشمس.
وأخيراً أصبع الخنصر وهي الأصبع الصفري فالحجر الكريم الذي يناسبها كخاتم هو المرجان الأبيض والمرجان الأحمر والزيركون واللازورت والسفير والأجهزة وأعضاء الجسم التي ترتبط بهذه الأصبع هي الجهاز التناسلي، والركبتان، والساقان، والقدمان، والكوكب المتصل بهذه الأصبع هو عطارد.
أثر حجر الماس على صحة الإنسان:
يستخدم الماس في علاج حالات كثيرة مثل: حصى المثانة، حصيات المسالك البولية، ومرض السكر، حالات التسمم،تنشيط القلب، التهاب المعدة، ومغص المعدة، والأمعاء، وضعف جهاز المناعة، والبهاق، والخوف والرعب الشديد، تنظيف الأسنان، والولادة المتعسرة، لدرء الأشعة الكونية المضرة.لا يوجد أضرار جانبية للماس.
تأثيرات الياقوت على صحة الإنسان:
يستخدم حجر الياقوت بأنواعه في علاج حالات كثيرة من الأمراض وأهمها:تشمع الكبد والتهابه، آلام الظهر، آلام المفاصل، الضمور العضلي، ضمور الخلايا والأنسجة، فرط سكر الدم، تنظيف الجسم من السموم، نشفان أو جفاف الفم، تسرع القلب، تنشيط عمل القلب، دعم الدورة الدموية، تخثر الدم، نزف الدم، فرط إفراز العصارة الصفراوية من الكبد، اضطرابات المثانة، فقر الدم، الربو، التأتأة، تساقط الشعر، حموضة المعدة.
يستخدم الياقوت على هيئة مسحوق للسف وشربه.
لا يوجد أضرار جانبية للياقوت
موضوع جميل جدا شكرا لكم
ردحذفهذه معلومات مفيدة ... كل الشكر لمن اعدها للنشر.
ردحذفكلها اعتقدات
ردحذف