حضور الجن على جسد الإنسـان أنواعه وأشكاله:
..................................................................
إن بعض الناس يظن أن الذي به جن لا بد وأن يتخبط حال حضور الجن وخصوصا وقت القراءة..ولابد وأن يكون حضور الجن حضورا كليا وهذا فهم خاطئ وذلك أن حضور الجن على الإنسان له أشكال عدة منها :
1-حضور الوسوسة :
وهو حضور متعب للممسوس حيث إن الشيطان يتسلط على الإنسان بالوسواس القهري فتكثر عند المريض الهواجس وهو ما يخطر في نفسه ويدور فيها من الأحاديث والأفكار فلا يزال يستحوذ عليه الشيطان ويوسوس له في صدره حتى يجعله يبكي أو يضحك أو يغضب دون سبب..وهذا الحضور قد يدوم عدة ساعات في اليوم وربما العمر كله على شكل متقطع .
2-حضور على عقل المريض :
يطبق الشيطان على جميع حواس الإنسان من خلال حضوره على عقله وفي مثل هذه الحالة يستخدم الشيطان حواس الإنسان وأعصابه وعضلاته وقد يحدث تخبط وقد لا يحدث..وهذا الحضور قد يدوم بضعة دقائق وربما معظم عمر الإنسان..وكمثال (حضور الجنون (
3-حضور على عقل المريض من غير تلبس :
يؤثر الشيطان على معظم حواس الإنسان من خلال حضوره على عقله وقد يتكلم على لسان المصروع.. وقد يدوم الحضور إلى عدة ساعات..وهنا يقوم أغلب المعالجين بخطأ فادح..حيث يقومون بضرب جسد المصروع بكل ما أوتوا من قوة بغية طرد الجن منه..وهم يظنون أنهم بهذا يضربون الجن..ويظلون يضربون المصروع حتى يتوفى في أغلب الأحيان..وتزهق روحه بلا جريرة.. ففي هذا الحضور لا يشعر المريض ولا الشيطان بالضرب
4-حضور على جسد المريض :
قد يحضر الشيطان على عضو من جسد المريض ويسبب له ألمـا في ظهره أو صداعا في رأسـه وقد يفقده السمع والبصر والمريض في كامل وعيه وقد يدوم هذا الحضور لأيام عديدة..وهذا مثل الشلل الدائم الذي يكون بسبب الجن..وقد يحضر الجان على العينين فقط وغالبا ما يكون هذا الحضور إثر القراءة أو استخدام العلاج .
4-حضور مزدوج :
حضور مزدوج إن شئت أن يتكلم المريض تكلم وإن شئت أن يتكلم الشيطان تكلم ولو ضرب لوقع الضرب على المصروع وعلى الشيطان وهذا الحضور غالبا لا يتجاوز بضع ساعات .
5-حضور كلى :
يحضر الجن على جسد المريض حضورا كليا ويتكلم على لسانه ويتحكم في جسده وربما تشاجر وربما هرب كل ذلك والمريض لا يعلم شيئا حتى أن من الشياطين من يحضر حضورا كليا ويقود السيارة ويسافر بالمريض وهو لا يعلم..وقد يكون في المريض في مكان فيحضر عليه الشيطان حضورا كليا ويغيبه عن الوعي ثم يسافر به ثم ينصرف عنه ليجد المريض نفسه في مكان آخر..أو يسترجع المريض وعيه وإذا هو في أحرج المواقف المضحكة المبكية..وتتوقف مدة هذا النوع من الحضور على ضعف الإنسان الإيماني والجسدي وعلى مدى قوة وتمكن الشيطان من الإنسان حيث إن هذا الحضور يتعب الشيطان كثيرا خصوصا عندما يكون الإنسان ثقيل الوزن
6-حضور مشترك :
وهو شبيه بالحضور المزدوج والحضور الكلي لكنه أقل مرتبة منه وهو أن يحضر الشيطان على الإنسان ويكون كالإنسان نفسه من أعلى رأسـه الى أخمص قدمـه..والإنسان يرى ويعقل كل شيء حوله ولكن قد يتكلم بكلام أو يفعل فعلا بغير إرادته بل إن من أنواع الجن من يتحدث على لسان الإنسان ولا يمكن تمييز أو معرفة المتحدث حتى أهل المريض أنفسهم
حيث يتحدث الجن بصوت الإنسان ويتصرف بنفس أسلوبه وطريقته ويتكلم مع الراقي أو مع غيره ويأكل ويشرب ويقود السيارة ويقرأ ويكتب ويضحك ويغضب ويتعارك والناس يظنون أنه الإنسان نفسه..
وهذا الحضور هو الأشهر في كثير من حالات السحر وخصوصا حالات سحر التفريق وذلك أن الشيطان يحضر ويتشاجر مع الغير حتى تحصل الفرقة..
وقد يكون الحضور شبه دائم أو متقطع أو في مناسبات معينة..فبعض المرضى يشعر بصداع في رأسه ثم نعاس فينام ويستيقظ فإذا هو في مكان غير المكان الذي نام فيه أو أن يجد نفسه في مكان آخر أو بلدة أخرى..والحقيقة هي أن يكون الجان حضر حضورا كاملا على جسد الإنسان وتحكم به..
وتجدر الإشارة إلى أن الجن ليس من الضرورة أن يكون من المردة..بل قد يكون من ضعفاء الجن ولكنه عنده الخبرة في المكر والسيطرة على حواس الإنسان..
وهذا النوع لا يكون في السحر فقط بل قد يكون بسبب العين أو غير ذلك..وفي هذه الحالة يكون حضور الشيطان سـريعا جدا..وهذا النوع أشد ما يكون تأثيراً على الإنسان بالصداع والتخيل والنسيان والسرحان وعدم التركيز والصرع والإغماء والجنون..
وهنا تكمن الخطورة فليس بالسهل بمكان التصرف والتعامل مع من ابتلي بهذا النوع من الشياطين خصوصا إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا أو مشموما..
ولقد عايشت بعض هذه الحالات ورأيت مدى خطورة الوضع والحياة المأساوية التي يمر بها هؤلاء المرضى ويمكن أن يعرف الحضور بالمتابعة وبتركيز النظر في عيون المريض لمدة طويلة ويعرف أحيانا بتغير نبرة الصوت قليلا وبتغير لون الوجه وملامحه أحيانا..والتغير يكون طفيفا لكن يكون ملحوظا خاصة من أهل المريض وذويه..
وهنا يبرز السؤال:
هل يشعر المريض بما يحصل له وقت حضور الجن عليه ؟.
في الواقع..إن شعور المصروع بما يدور حوله يعتمد على درجة حضور الجان وعلى خبرته وتمكنه من جسد الإنسان ولذا يختلف شعور المرضى من شخص الى آخر :
ـ البعض يشعر بكل ما يدور حوله وقت حضور الجني ألا أنه لا يستطيع أن يتحكم بنفسه بل يشعر وكأنه مسير لا مخير ولو أنه ضرب لشعر بالضرب .
ـ البعض يغيب عن الوعي تماما ولا يشعر بشيء حتى ينصرف عنه الشيطان .
ـ يذكر البعض أنهم يشعرون أحيانا وكأنهم في ظلام دامس ولكن لا يشعرون بما يحصل لهم من تخبط وكلام .
ـ البعض يرى أحيانا ما يدور حوله ولكنه مسلوب الإرادة.
ـ البعض يسمع الكلام والأصوات فقط.
والآن..هب أن الجن قد حضر..فكيف يُصرف إذا حضر ؟.
يتوقف صرف الجان على سبب حضوره..
فإذا كان حضور الجان مع القراءة ولمجرد الحوار فتأمره بالانصراف فينصرف بإذن الله..
أما إذا حضر للمعاندة والتحدي إثر تعذيبه بالرقية أو بسبب تحدي الراقي لهذا الجان أو لأي سبب آخر أزعجه فمثل هذا تنهره وتتوعده وإذا رفض الانصياع تقرأ عليه قراءة مطولة بنية العذاب والحرق حتى ينصرف ومع ذلك قد يكابر ويعاند خصوصا في بداية العلاج حيث أنه لم يضعف بعد فيوقع المعالج في حرج ويشعره بالضعف والانهزام وليوقع الراقي في حرج مع المريض أو ليصرف نيته من العلاج الى الثأر لنفسه...
وبهذا يتشتت ذهن الراقي وتصير رقياه غير ذات جدوى.
وكما نعرف فالشياطين جبلوا على حب العناد ولو كانوا في أشد العذاب..
وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض الرقاة قد يستعطفون الجن للخروج..وهذا خطأ فادح يجعل الجن يشعر بقوة زائفة فيتمادى في عناده وكبره..
لذلك ينبغي على الرقاة استخدام صيغة الأمر والنهي والنهر والتذكير بآيات العذاب..ذلك أن الجن بما فعله يكون قد تعدى حدود الله..هذا صار في أشد حالات الضعف..
وينبغي أن نعلم أن بعض الجن لا يستطيع الانصراف بعد القراءة المطولة وإنهاكه..بل يحتاج لبعض الوقت حتى يسترجع نشاطه ليستطيع الانصراف.لذلك ينظر الراقي إلى حال المرقي هل يمكن تركه والجان حاضر على جسده فإذا كان لا يمكن ترك المريض على تلك الحال فلا بد من أمر الجن بالانصراف أو الضغط عليه بقراءة آيات العذاب وتكرارها حتى ينصرف..
ومن الأمور التي تساعد على صرف الجن لإفاقة المصروع:
1-اتركه وشأنه فإنه سيفيق بعد قليل
2- تقرأ في أذنه آية الكرسي والمعوذتين حتى يفيق
3-تقرأ في أذنه آخر سورة المؤمنون }أَفَحَسِبْتُمْ أَنّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُون{ ومن آخر سورة الإسراء {وَبِالْحَقّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقّ نَزَلَ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ مُبَشّراً وَنَذِيراً * وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلَىَ مُكْثٍ وَنَزّلْنَاهُ تَنْزِيلاً{.
4-تقرأ في أذنه سورة الزلزلة حتى يفيق بإذن الله تعالى .
5- تؤذن في أذنه اليمنى حتى يفيق
6 تضربه ضربة خفيفة على الجبهة .
7-تضربه ضربات خفيفة متتالية على الصدر أو الظهر مع القراءة
8-تمسح من أعلى الصدر إلى أسفل البطن مع القراءة.
9-تمسح على العروق من جهة المخيخ الى أسفل الرقبة .
10-تضغط على الحاجبين
11-القراءة المتتابعة.
12- تضع عند انفه ما يزعج الشياطين من الأطياب مثل المسك الأسود والريحان ودهن العود..
ولكن ينبغي أن نعلم أن هناك نوع من الجن المسلم ينشط عندما يشم بعض الروائح الطيبة..
والآن..
ما هو الوضع الذي يجب أن يكون عليه المريض حال إنصراف الجان؟.
إن الوضع الصحيح الذي يجب أن يكون عليه المريض يعتمد على طريقة إنصراف الجان الذي معه والذي أنصح به ألا يصرف الجان والمريض واقف إلا أن يكون هناك شخص آخر واقف معه حتى لا يسقط المريض على الأرض فتؤذيه السقطة..
والوضع الصحيح هو أن يكون المريض جالسا ممدد القدمين
كيف يُصرف الجان إذا حضر ؟.
يتوقف صرف الجان على سبب حضوره ، فإذا كان حضور الجان مع القراءة ولمجرد الحوار فتقول له انصرف أو انزل فينصرف
أما إذا حضر الجان للمعاندة والتحدي إثر تعذيبه بالرقية أو بسبب تحدي الراقي لهذا الجان أو لأي سبب آخر أزعجه ، فمثل هذا تنهره وتتوعده وإذا رفض الانصياع تقرأ عليه قراءة مطوله بنية العذاب والحرق حتى ينصرف ، ومع ذلك قد يكابر ويعاند خصوصا في بداية العلاج حيث أنه لم يضعف بعد فيوقع المعالج في حرج مع المريض وأهله ، ويشعره بالضعف والانهزام ، أو ليصرف نية الراقي من العلاج الى الثأر لنفسه لا ليعالج المريض ، وطبيعة الشياطين حب العناد ولو كان في أشد العذاب ، ففي الكثير من الحالات الجان يمكنه الحضور والانصراف ، إلا أن بعض الجن لا تستطيع الإنصراف بسهوله وبسرعة خصوصاً بعد القراءة المطولة وإنهاك الشيطان ، فهو يحتاج لبعض الوقت ( ربع ساعة أو نحوها ) حتى يسترجع نشاطه ليستطيع الإنصراف ، وعليه ينظر الراقي إلى حال المرقي هل يمكن تركه والجان حاضر على جسده ، وفي الغالب ينصرف الجان بعد مغادرة الراقي ، فإذا كان لا يمكن ترك المريض على تلك الحال فلا بد من إقناع الجان بالانصراف أو الضغط عليه بقراءة آيات العذاب وتكرارها حتى ينصرف، ومن الأمور التي تساعد على صرف الجان وإفاقة المصروع :
v تتركه وشأنه فإنه سوف ينصرف أو يفيق بإذن الله تعالى من نفسه " خصوصا اذا جعل المريض يغط في نوم عميق " .
v تقرأ في أذنه آية الكرسي مع المعوذات حتى يفيق.
تقرأ في أذنه آخر سورة المؤمنون } أَفَحَسِبْتُمْ أَنّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ{.ومن آخر سورة الإسراء }وَبِالْحَقّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقّ نَزَلَ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ مُبَشّراً وَنَذِيراً * وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلَىَ مُكْثٍ وَنَزّلْنَاهُ تَنْزِيلاً { .
v تقرأ في أذنه سورة الزلزلة حتى يفيق بإذن الله تعالى .
تؤذن في أذنه اليمنى حتى يفيق ؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ فَإِذَا قَضَى النِّدَاءَ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلاةِ أَدْبَرَ حَتَّى إِذَا قَضَى التَّثْوِيبَ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ يَقُولُ اذْكُرْ كَذَا اذْكُرْ كَذَا لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لا يَدْرِي كَمْ صَلَّى. رواه البخاري
v تضرب المصروع ضربة خفيفة على الجبهة
v تضرب المصروع ضربات خفيفة متتالية على الصدر مع القراءة.
v تضرب المصروع ضربات خفيفة متتالية على الظهر مع القراءة.
v المسح من أعلى الصدر إلى أسفل البطن مع القراءة.
v ومن طرق صرف الجان سحب العروق من جهة المخيخ الى أسفل الرقبة .
v الضغط على نقرتي الحاجبين قرب جذر الأنف .
v الضغط على عضلتي الكتفين
v القراءة المقرونة بالنفث المتتابع في أنف وفم المصروع .
v تضع عند انفه ما يزعج الشياطين من الاطياب مثل المسك الأحمر وهو الأفضل لمثل هذه الحالات او والريحان أو ودهن العود او القسط الهندي ( هناك نوع من الجن المسلم ينشط عندما يشم بعض الروائح الطيبه فيستخدم معه الحلتيت ).
هل يتعب الجان عندما يحضر على جسد الإنسان ؟.
بعض الجان لا يستطيع الحضور لضعفه أو لعدم تمكنه من الجسد ، فالجان عند حضوره يحتاج إلى أن يستخدم حواس المريض وان يحمل جسده حتى يتخبط به ، فمهما كان الجان من المردة أو العفاريت فهو يعاني من الجهد والتعب بسبب حضوره، وأشد الحضور عليه الحضور الكلي ، ولا يغرنك أنه يكون حاضراً في معظم الوقت فهو يعاني ولكنه يريد ان يبرز عضلاته حتى يوهم من يتابع حال المريض بأنه جان ليس له نظير ، وأكثر الجان التي تحضر على جسد المصروع حضوراً كليا لساعات طويلة تكون من شياطين السحر لا سيما شياطين السحر المأكول والمشروب والمشموم ، وبمجرد أن يخف السحر يصعب عليها الحضور .
هل تحصل حركة قبل الحضور ؟.
من الملاحظ أن بعض الجن تحتاج الى أن تتحرك بحركات تختلف من جان إلى آخر وتختلف بإختلاف درجة الحضور ، ويحتاج الجان في الغالب الى بعض الوقت حتى يكتمل الحضور ، بينما بعض الجن ممن له خبرة في الحضور لا يحتاج إلى هذا الوقت فيمكنه الحضور بسرع عجيبه كلمح البصر ، وبعض الجن يحتاج إلى أن يهز البدن هزاً عنيفا حتى يحضر ولا يمكن للإنسان أن يقلد ذلك الحضور لشدة الإهتزاز، وكلما كان الجان بعيدا عن الرأس كان الحضور أصعب ، وإذا كان الجان متمركزا في الرأس فإن حضوره يكون سريعاً جداً ، ومن الجن من يحضر حضوراً هادئاً ، وأغلب الجن تحرك رأس الإنسان والإلتفات يميناً أو شمالاً عند الحضور ، وهذ ليس على العموم ولكن هو الغالب .
هل تحصل حركة ملحوظة قبل الإنصراف ؟.
كما هو الحال في حركات الحضور يحصل في الإنصراف ، ولكن حركات الإنصراف غالبا ما تكون أكثر وضحا من الحضور ، والإنصراف يعني نزول الجان إلى داخل جسد مصروع لا خروجه من الجسد ، ومن أشكال الإنصراف :
البعض يرمي بنفسه على الأرض على بطنه كالذي يرمي بنفسه في بركة ماء حتى ينصرف .
البعض يرفع نفسه ( صدره وبطنه ) ثم ينزله حتى ينصرف .
البعض يكتفي أن يحرك رأسه ببطء ثم ينصرف ويبقى المريض واقفا ولا يسقط على الأرض .
البعض يحصل له إهتزاز قبل الإنصراف
لبعض يرمي بيديه من الأعلى إلى الخلف .
البعض يرمي بكلتا رجليه إلى أعلى دفعة واحدة.
البعض يستلقي على ظهره ثم يحرك الرجل اليمنى أو الرجل اليسرى بحركات إهتزازية وكأنه ينزل الى القدم .
البعض يرخي جسده وتحصل إغماءة خفيفة فيصحو الإنسان وكأنه كان نائما.
البعض يأخذ نفسـاً قوياً( شهيق ) وينصرف مع الزفير .
البعض يجلس جلوس السجود مع اليدين الى الخلف.
هل يشعر المريض بتعب في جسده بعد الإنصراف ؟.
يختلف حضور الجان من شخص إلى آخر ، فالبعض يكون حضور الجان عليه شديداً جداً ويشعر وقت الحضور بثقل وتعب شديد ويستمر معه هذا التعب بعد الإنصراف لعدة ساعات بل قد يستمر التعب لعدة أيام ، بينما يكون حضور بعض الجان خفيف لا يتعب المريض لاوقت الحضور ولا بعد النصراف .===========================
إن الله سبحانه وتعالى جعل قدرة للجن والشياطين يستخدمونها في التسلط على الإنس بالإغواء والإضلال والوسوسة ، وكذلك فإن لهم القدرة على التسلط على جسد الإنسان بإمراضه بأنواع من الأمراض كالصرع والصداع ونحوه ، فتجد المصاب بالصرع يتخبط في حركاته وتصرفاته ، ولا يعقل من ذلك شيئا ، وسبب ذلك تسلط الكفرة والفسقة والعصاة من الجن على عقله وجسمه بحيث يصل إلى هذا الحال ، وما كان ذلك التسلط إلا بسبب العداوة المتأصلة بينهما
وقد أشار إلى ذلك المفهوم الأستاذ سيد عبدالله حسين حيث يقول :
( فالجن بطبيعته متكبر يرى أنه أفضل من آدم وبنيه ، فيحتقرهم ، وذلك منذ الوجود ، ومنذ أمر الله له بالسجود لآدم وإبائه واستكباره ، فالعداوة متأصلة بينهما ، عميقة الجذور ، لهذا كان إبليس وأعوانه وذريته من الشياطين والمردة يبحثون دائما عن أذى بني آدم ، سواء كان الأذى في أجسامهم ، أو في أعمالهم ، أو بينهم وبين بعضهم ، أو بينهم وبين ربهم )( الجن في ذكر أحوال الجن – ص 80
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية