حياة غامضة: كيف يؤثر الشيطان فى الانسان ؟

الجمعة، 10 أبريل 2020

كيف يؤثر الشيطان فى الانسان ؟

ن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم: 
- الجسم المخلوق من طين كجسم آدم يحتوي على كل هذه العناصر الكيميائية من صوديوم وبوتاسيوم وكالسيوم ومغنيسيوم ومنغنيز , ونحاس وحديد , وغيرها من العناصر التي تستطيع بتفاعلاتها الحيوية أن تولد كل هذه الموجات الكهرومغناطيسية.
- ولكن, طبيعة إبليس النارية والتي تتكون من الموجات الكهرومغناطيسية ذات التردد الخاص والذي ( يختلف جذريا ) عن الترددات الخاصة بالموجات الكهرومغناطيسية المتولدة من تحرك العناصر المشحونة في داخل جسم الإنسان, هي التي ( مكنت ) إبليس من الدخول في مسارات الطاقة الخاص بكل عضو من أعضاء جسم الإنسان في داخل جسم آدم , والتي تسري فيها طاقة كهرومغناطيسية أيضا.
- ونعتقد - والله أعلم - أن قدرة إبليس على النفوذ إلى داخل جسم آدم , هي التي جعلته يعتقد أنه بهذه الميزات الخاصة التي اختصه الله سبحانه وتعالى بها, وبأن الله خلقه من موجات كهرومغناطيسية حرارية وضوئية ( النار) يستطيع أن ( يتمكن ) من مسارات الطاقة التي تسير كل عضو من أعضاء جسم آدم , هذه المسارات التي رآها جوفاء مفرغة مستعدة لقبول الطاقة الكهرومغناطيسية, ومن هنا كان قوله للملائكة بأن ( جسم آدم أجوف ).
- فهو يستطيع بموجاته الكهرومغناطيسية أن يؤثر وبشكل كبير ومباشر على عناصر الطين الخاصة بآدم التي لا تعمل من خلال تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على الشحنات المشحونة لآدم.
- الترددات التي يحملها الإنسان والتي تولد الطاقة الكهرومغناطيسية للضوء المرئي من البنفسجي إلى الأحمر – (400 نانومتر للون البنفسجي و750 نانو متر للون الأحمر ) – هى التى تمثل ترددات مستوى الرؤية للإنسان, أما تحت الأحمر وفوق البنفسجي لا تستطيع عين الإنسان أن ترى أبدا, لذلك يرانا إبليس وقبيله ولا نستطيع رؤيته, ويؤيدنا في اعتقادنا هذا الآية الكريمة: " إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم 
طبيب ألماني يكتشف وكر الشيطان بالمخيؤكد البروفيسور وأستاذ طب الأعصاب بجامعة “بريمن” الألمانية، والشهير دولياً بأبحاثه على جينات الدماغ، أنه عثر على ما سماه “بقعة سوداء” في وسطه الأعلى، أطلق عليها اسم “مربض الشيطان” الموسوس للقيام بردات فعل عنيفة ومتنوعة، والكامن كوكر يتربص شراً بالآخرين عند أول إشارة ينشط معها سلبياً، بحيث تنبع منه المحرضات على العنف الفردي والجماعي الفاتك بالآلاف.
إنه البروفيسور غيرهارد روث، الذي قدم دليلاً يؤكد صحة ما عثر عليه بقوله إنه عرض شرائط فيديو تتضمن لقطات عن أعمال عنف وحشية على مرتكبي جرائم متنوعة، من قتلة وسارقين وغيرهم، ثم قام بقياس نشاط أدمغتهم، ولاحظ دائماً أن كل أقسامها كانت تتفاعل مع ما ترى “إلا منطقة بقيت بلا أي ردة فعل”، وفق تعبيره لصحيفة “بيلد” الألمانية التي منها انتشر خبره إلى بقية وسائل الإعلام.
وقال البروفيسور روث إنه رغم المشاهد الوحشية والقذرة التي عرضها على “مجرميه” الذين اختارهم كنماذج لتجاربه، فإنه لم يلحظ أي ردة فعل صدرت من “وكر الشيطان” مع أنه في وسط منطقة تسبب جيناتها الشعور بالحزن والحنو والشفقة، “لكن شيئاً من ردات الفعل لم يظهر أبداً من تلك المنطقة التي يبدو أن شيطاناً ولد وترعرع فيها”، بحسب تعبير مجازي قالته “بليد” مما فهمته من شرح البروفيسور البالغ عمره 70 سنة.

كيف يحدث السحر عن طريق الشيطان في الدماغ ؟
 
- وفي الحقيقة أننا نعتقد وحسب القرآن أن إبليس قادر على مهاجمة مناطق الدماغ من كافة الجوانب لا سيما المناطق الموجودة تحت قشر الدماغ مثل ( الجهاز الليمبيك ) المسئول بشكل رئيس عن سلوك الإنسان وانفعالاته .
- وقد وضح إبليس طرقه في ذلك وهي أن يستثير كثيرا منهم بصوته والذي نعتقد أنه يولده بكل بساطة بتأثير المجال الكهرومغناطيسي الخاص بإبليس على شحنات الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم ( الضعيفة ) والموجودة في الخلايا العصبية في منطقة السمع لمن يريد الشيطان أن يوسوس له , بحيث إن إطلاق هذه المنبهات يؤدي إلى إطلاق نواقل عصبية بنفس الدرجة والشدة التي تؤدي إلى إحداث فكرة خبيثة معينة في دماغ الشخص, يخوف بها الشيطان عباد الله ويشككهم ويقلهم ويخوفهم ويرهبهم ويرعبهم " واستفزز من استطعت منهم بصوتك ".

وإننا - نعتقد حقيقة - أن الشيطان يستطيع من خلال موجاته الكهرومغناطيسية النارية أن يؤثر على المناطق الخلفية من الجهاز اللمبي فقط , فيحدث نتيجة لذلك ( خداعا في البصر ) أو ( إيهاما ) برؤية أشياء غير موجودة , وخداع في ما يراه الإنسان , وتهويل له وتحويل لحقيقته , وفي الحقيقة أن نوعا من السحر يعتمد على هذه الطريقة , وهو سحر التخييل وقد ذكره الله في القرآن الكريم , وفي الحقيقة أن المتتبع لآيات السحر في القرآن الكريم, ولاحظوا كيف قام السحرة مع موسى بخداع بصري للحاضرين من خلال سحرهم الذي استخدموا فيه الشياطين - والله أعلم -, وبالتالي بعد أن أعمل الشياطين خداعهم وتأثيرهم على الأجهزة اللمبية للمشاهدين والحاضرين , سحروهم وخدعوا أبصارهم بذلك , وقد سطر القرآن هذه الحقيقة: " قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ".
 

إنه نوع من الإجتهاد, ولكنى أراه مشكور... فالباحث يتعامل مع ( عالمين ), العالم الأول يملك أدواته ويجرى عليه بحثه, وهو الإنسان, والعالم الثانى لا يعلم عنه إلا ماذكر فى القرآن والسنة, ومن هنا يحاول الوصول لصلة تأثير العالم الخفى ( الشياطين ), على العالم المحسوس ( الإنسان )...
 

وفى المرة القادمة إن شاء الله, نحاول أن نتدبر مع هذا الباحث, كيف نحمى أنفسنا من عالم الشياطين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية