حياة غامضة: اسطورة وحش بحيرة لوخ نيس

الاثنين، 13 أبريل 2020

اسطورة وحش بحيرة لوخ نيس

لوخ نيس (بالإنجليزية:loch ness  )اسم جميل اطلق على بحيرة ليس بحيرة عادية ولكنها اكبر بحيرة للماء العذب فى بريطانيا العظمى
اختلف الناس منذ قديم الزمان حول تلك البحيرة.. ليس عن الغرق بها!.. وإنما عما يسكن داخلها.. 

يقولون إن هناك وحشا ما بالقاع.. ليس أسطورة بالمعنى المفهوم.. لأن هناك من يُصر على أنه شاهده بالفعل وجهًا لوجه!!..

 هل هى اسطورة ام انويوجد بالفعل داخل هذه البحيرة العجيبة الوحش ؟
وحش بحيرة لوخ نيس (بالإنجليزية: Loch Ness Monster) هو مخلوق غير مؤكد الوجود (مخلوق أسطوري) ويطلق على هذا النوع من المخلوقات كلمة كريبتيد (بالإنجليزية: cryptid) يقال أنه يسكن بحيرة لوخ نيس في أسكتلندا، والتي تعتبر أكبر بحيرة للماء العذب في بريطانيا العظمى.
الاسم الذي اختاره السير بيتر سكوت لوحش بحيرة لوخ نيس في مجلة نيتشر هو نيسيتيراس رهومبوبتيريك وهو اسم يوناني معناه "معجزة نيس ذو الزعانف" وحش بحيرة لوخ نيس لايوجد دليل قاطع على وجوده ويعتبر المخلوق من أكثر ألغاز علم الكريبتوزوولوجي (بالإنجليزية: cryptozoology) شهرة. 

معظم العلماء والخبراء يجدون الأدلة المتوفرة لاتدعم وجود وحش البحيرة ويعتبرون المشاهدات لهذا المخلوق 
إما غير صادقة أو هي أخطاء في تحديد هوية مخلوقات أو ظواهر معروفة. بالرغم من ذلك لايزال العديد من الناس
حول العالم يؤمنون بوجود هذا الكائن. السكان المحليين وبعدهم أناس من حول العالم بدأوا 
بإطلاق اسم مؤنث على وحش البحيرة وأصبحو يسمونه نيسيي.
أنها قصة وحش بحيرة (لوخ نس) الاسكتلندي المجهول .. الغامض .. الأسطوري ! .. الذي حكت عنه الكثير 
من الأساطير و المراجع و القصص و الأبحاث العلمية الجادة عن مصداقية وجوده .. الا أن لازال يبقى لغزا من ألغاز عالمنا الذي لا يزال غامضا مجهولا ..

تاريخ وجود الاسطورة 

عندما وصل الرومان لأول مرة إلى إسكتلندا الشمالية في القرن الأول الميلادي، وجدوا المرتفعات مأهولة بقبائل شرسة يسمى أهلها بالملونين "نسبة إلى الوشم الذي يغطيهم".. تلك القبيلة كانت تقدس الحيوانات بشكل خاص، وكان معظم الوشم على أجسادهم عبارة عن رسم لحيوانات. يذكر أيضاً أن تلك القبيلة كانت شديدة البراعة بالرسم، ومن أغرب الرسومات الجدارية التي وجدها الرومان قرب بحيرة نِس

(Loch Ness) -وكلمة لوخ هي المرادف لكلمة بحيرة باللغة الإسكتلندية- رسم جداري لوحش ذي خطم طويل، ذي زعانف محل القدمين.. تم وصف هذا الوحش من قبل بعض الباحثين بأنه أشبه بفيل يسبح في الماء، ووصف هذا الوحش الذي ارتبط بقبائل الملونين كان بداية الأسطورة.. أسطورة وجود وحش مائي في تلك البحيرة.. بحيرة لوخ نِس. 
ارتبطت وحوش الماء بالفولكلور الإسكتلندي كثيراً، بداية من الأنهار الصغيرة حتى البحيرات شاسعة المساحة، بداية بأساطير أحصنة الماء أو (kelpie) وهي أسطورة عن وحش مائي يشبه الحصان يحاول إغراق كل من يقترب من البحيرة التي يقطنها من أطفال محاولاً إغراءهم بالركوب على ظهره، ومن ثم تلتصق أيدي الطفل بالوحش الذي يغوص به إلى أعماق الماء حتى يغرقه.
كانت -على الأرجح- مذكرات القديس "كولومبا" (Columba) عام 565 ق.م والذي كان له الدور الأساسي في نشر الديانة المسيحية باسكتلندا، من أوائل المخطوطات التي ذكرت اسم وحش "لوخ نِس".. يحكى أن هذا القديس كان في طريقه لزيارة ملك قبائل الملونين مرورا ببحيرة لوخ نس، فرأى وحشاً هائل الحجم يوشك على مهاجمة شخص يسبح بالبحيرة، فأخذ القديس يبتهل إلى الله ويأمر الوحش بأن يذهب في سلام، فامتثل الوحش له وتم إنقاذ السابح.

نقش جداري يبلغ عمره حوالي 1500 عام يصف الوحش.. 

ويعتبر أقدم دليل على وجود وحش يقطن بحيرة نس 
أسطورة لوخ نس المعاصرة بدأت عام 1933 عندما تم رصف أول طريق شمالي شاطئ البحيرة، بدأت المشاهدات في أبريل تحديداً، عندما رأى "جون ماكي" -صاحب فندق "رمنادروشيت"- وزوجته وحشاً هائل الحجم يغطس ويطفو فوق سطح البحيرة، تلك الحادثة نشرت أيامها في جريدة (Inverness Courier) والتي استخدمت لفظة وحش 
(Monster) لأول مرة للدلالة على ذلك المخلوق الذي يقطن البحيرة، وتعتبر تلك الحادثة هي بداية تحول وحش لوخ نِس إلى ظاهرة إعلامية. 
بعد الحادثة المذكورة تحول لوخ نِس إلى هوس إعلامي، ففي شهر أكتوبر من نفس العام –1933– أصبحت إسكتلندا مقراً للصحفيين القادمين من لندن للبحث عن حقيقة الوحش، وكان هناك برنامج خاص بإذاعة لندن لمتابعة آخر مشاهدات الوحش أو أية معلومات عنه، وعرض سيرك "برايتون" الإنجليزي مبلغ 20،000 جنيه إسترليني (مبلغ شديد الفداحة عام 1933) لمن يقبض على الوحش، وسرعان ما امتلأت المنطقة حول بحيرة نس بالمستكشفين والمغامرين والعلماء الباحثين عن الوحش.

وصلت حمى البحث عن وحش لوخ نس إلى أقصاها في ديسمبر من نفس العام، حيث استأجرت صحيفة "الديلي ميل اللندنية" (London Daily Mail) ممثلاً ومخرجاً وصياداً محترفاً يدعى Marmaduke Wetherell لاصطياد الوحش، وبعد أيام معدودة علي شاطئ البحيرة أبلغ الصياد عن اكتشافه لآثار أقدام ضخمة لكائن ذي أربع أصابع قدر طوله بعشرين قدماً على الأقل، وقد صنع هذا الصياد قالباً من الجبس لأقدام الوحش وأرسله إلى متحف التاريخ الطبيعي بلندن لتحليلها، وأثناء انتظار نتيجة التحليل امتلأت فنادق البلدة بجحافل من الصيادين من مختلف أنحاء العالم، واكتظت الشوارع المحيطة بشاطئ البحيرة بالسيارات من الاتجاهين.
انفجرت فقاعة الحماس في يناير 1934، حيث أعلن علماء الحيوان المكلفون بدراسة آثار الأقدام أن تلك الآثار لفرس نهر، وأن تلك الآثار اصطناعية، ولم يعلم أحد من اصطنع تلك الآثار، هل هو الصياد Wetherell أم أنه كان –فقط– مخدوعاً كالجميع، ولا شك في أن هذا الاكتشاف قد أحبط جميع الباحثين عن الوحش، ومن ساعتها لم يعد العلماء يأخذون بأي دليل على وجود وحش ببحيرة نِس مأخذ الجد، وأخذت النظريات المعارضة لوجود الوحش في الظهور بقوة من تفسيرات بأوهام بصرية، أو أخشاب طافية على سطح البحيرة، أو أنواع من الأسماك ضخمة الحجم.
ثم جاء روبرت توماس جولد (R.T.Gould) ببعض المحاولات عن طريق مسح قناة كاليدونا بالموجات الصوتية (السونار) ليكتب ثاني أهم كتاب عن الوحش (The Loch Ness Monster and Others) عام 1934 والذي رصد فيه 51 رؤية للوحش مع تحليل تلك الرؤى لإثبات وجود الوحش.

الأسطورة حديثاً 


أسطورة لوخ نس المعاصرة بدأت عام 1933 عندما تم رصف أول طريق شمالي شاطئ البحيرة, بدأت المشاهدات
في أبريل تحديداً, عندما رأى (جون ماكي) صاحب فندق (رمنادروشيت) و زوجته وحشاً هائل الحجم يغطس
و يطفو فوق سطح البحيرة, تلك الحادثة نشرت أيامها في جريدة (Inverness Courier)
و التي أستخدمت لفظة (وحش) لأول مرة للدلالة على ذلك المخلوق الذي يقطن البحيرة, 
و تعتبر تلك الحادثة هي بداية تحول وحش لوخ نس إلى ظاهرة اعلامية.

من الذى راى الوحش

بدأ البحث عن وحش لوخ نِس يأخذ منحنى جاداً مرة أخرى في الخمسينيات، عندما بدأت طبيبة تدعى "كونستانس وايت" (Constance Whyte) في تجميع شهود العيان ممن رأوا الوحش رأي العين لتجمعهم في كتاب يعد أهــم ما كتب عن الوحش عنوانه (More Than a Legend) اهتمت فيه بالدفاع عن مصداقية الناس ممن رأوا الوحش كما قالت في مقدمة كتابها.

بعد نشر "وايت لكتابها"، بدأت حملات البحث عن نيسي (Nessie) "اسم التدليل الذي يطلقونه على الوحش" بجدية أكبر، وكانت أول مرة لاستخدام السونار في تمشيط قاع البحيرة بانتظام، وبدأ البحث يزداد ثقلاً علمياً بانضمام جامعات من أعرق جامعات بريطانيا والعالم إلى البحث وهم "أكسفورد، كامبردج، برمنجهام"، وبدأت جهود العالم "وذرل" الذي جاء ومعه فريق كامل من الحركة الكشفية ليعسكروا على شاطئ البحيرة أياماً طويلة، ولكن محاولاتهم لم تأتِ بفائدة تذكر.
ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من المشاهدات للوحش منذ عام 1933 حتى الآن.. والعديد من الصور والأفلام التي لا تنفي ولا تؤكد وجوده بشكل قاطع وتجعل هناك مجالاً كبيرا للتشكيك في صحة الأسطورة بشكل عام.. ولكن أكثر الصور إثارة للجدل والتي التقطت لهذا الوحش عام 1934 تظهر رقبة لمخلوق ما على سطح البحيرة، وسرعان ما نشرت تلك الصورة في جريدة "الديلي ميل اللندنية" لتغدو أكبر دليل حتى وقتنا هذا على وجود الوحش.

ولكن بعد 60 عاماً من التقاط تلك الصورة (تحديداً عام 1994) أخذت الصحف حول العالم في إثارة الجدل مرة أخرى حول "صورة الجراح" كما يسمونها.. وبدأ التشكيك في زيفها وأنها كانت مؤامرة محكمة للنصب على جريدة الديلي ميل اللندنية.. فقط ليكتشف الجميع الصورة الأصلية لدى (Maurice Chambers) صديق الجراح صاحب الصورة.. والذي أكد الشكوك بأن تلك ليست هي الصورة الأصلية وإنما هي مقصوصة، وقد تم اكتشاف وجود الصورة الأصلية التي تحوي نفس المشهد بشكل أكثر توسعاً في الثمانينيات.
الصورة الأصلية التي التقطها د.كينيث ويلسون عام 1934
تباينت أماكن ظهور الوحش في أماكن عديدة، ولكن نقاط ظهوره تركزت قرب قلعة إيركهارت (Castle Urquhart) التي يؤرخ وجودها منذ حوالي أربعة آلاف عام تقريباً.. ومعظم نقاط تواجده حول تلك القلعة.. ولكن حتى الآن، ورغم المحاولات العديدة للكشف عن مكان الوحش بالسونار، لم تتم معرفة سر كيفية تواجده المكثف في تلك البقعة بالذات.


في فبراير 2009 نشرت جريدة هايلاند نيوز خبراً جديداً عن وحش بحيرة لوخ نس Loch Ness Monster(يدعى تحبباً بـ نيسي Nessie) في بريطانيا والذي لم يتم الـتثبت من حقيقة وجوده بعد ، يتحدث الخبر عن رجل وامرأة مخطوبان كانا يقضيان وقتاُ رومانسياً خلال عطلة نهاية الأسبوع فشاهدا مخلوقاً كان على مسافة قريبة منهما فالتقطا الصورة المبينة هنا، ويبدو أن ملامح ذلك المخلوق تنطبق على المشاهدات السابقة لوحش بحيرة لوخ نس. يقوم الخبراء الآن بالتحقيق في تلك الصورة والتي تم التقاطها صدفة للتثبت من حقيقة وجود ذلك المخلوق. كان إيان مونكتون قد رافق خطيبته ترايسي جوردون إلى ضفاف بحيرة لوخ للاحتفال بعيد ميلادها الثلاثون. وعند عودتهم في السيارة إلى قريتهم حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً، قررا التوقف إلى جانب الطريق وقبل أن أن يوقفا السيارة سمعا صوت حركة مضطربة في مياه البحيرة، وفيما كانا يتحققان من ضفاف البحيرة الصخرية باستخدام الأضواء الكاشفة في السيارة التقط إيان بعدسة كاميرته صورة للشيئ الذي يتحرك في البحيرة من نافذته المفتوحة فيما يبدو أنه دليل على الوحش المزعوم.

يقول إيان الذي يعمل محللاً للبيانات "من الواضح أنه شديد الضخامة في الماء ويبدو حيوانا بحرياً من مسافة قريبة وكنت واقفاً أشاهد قمم الأشجار أسفل المنحدر، مع أنني كنت على الدوام أشكك بحقيقة وجود وحش البحيرة كذلك كانت خطيبتي تريسي، ولكن بعد مرورنا بتلك التجربة أعتقد أننا أصبحنا منفتحين أكثر على تقبل فكرة الوحش، ونريد الآن تفسيراً لما تم التقاطه من عدسة الكاميرا. كانت تلك زيارتي الأولى لبحيرة لوخ نس وكان الطقس جميلاً مع نسيم خفيف." يعلق السيد شاين الذي قضى سنوات من عمره في البحث في التاريخ الطبيعي لمنطقة لوخ وهو يرأس أيضاً مشروع لوخ بالقول:" أرسلنا المعدات وسنقوم ببعض البحوث في الموقع، لا توفر الصورة الملتقطة معلومات كافية عن ماهية المخلوق". 


يدير ميكو تاكالا موقعاً على الانترنت ليرصد زواره حركة أي شيء مريب في البحيرة من خلال كاميرا الوب المنصوبة عند البحيرة، وهو يتلقى آلاف المشاهدات التي يزعمون أنها لوحش نيسي". وعندما قام بتحليل الصورة التي التقطها إيان استنتج أنها سمكة ميتة ويقول: "التقطت تلك الصورة في الظلام وضوء الفلاش يموه التفاصيل إذا ما قورن بظروف التصوير في ضوء النهار". ويضيف: " ربما تكون سمكة ميتة أو سمكة منبسطة الشكل".


هناك العديد من المشاهدات التي لا يتسع المجال لذكرها جميعاً هنا .. و لكن معظم المشاهدات أجمعت

علي وصف متقارب للوحش .. مخلوق مائي هائل الضخامة ذو رقبة طويلة تبرز من الماء طوله حوالي 
15 متر ينثر الماء من حوله كالعاصفة.

تفسير المشاهدات تفسير علمى


نظريات علمية مؤيدة
كالعادة في ذلك النوع من الأساطير التي يصعب إثباتها .. فأن النظريات العلمية المؤيدة لتفسير وجود الوحش
قليلة جداً .. و غالبيتها تتركز علي أن الوحش ما هو إلا ديناصور نجح بشكل ما في مقاومة الإنقراض و البقاء
في البحيرة .. و تلك النظرية لعالم الطبيعة البريطاني المشهور سير بيتر سكوت (Sir Peter Scott).
ملخص النظرية التي بناها بيتر سكوت من شهود العيان ممن رأوا الوحش و بعض الصور هو أن نيسي ما هو
إلا (بلسيسيوسور) (plesiosaur), و هو ديناصور منقرض من العصر الجوارسي يقترب شكله كثيراً
من وصف وحش لوخ نس .. و لكن تلك النظرية لم تؤخذ علي محمل الجد من قبل علماء الحيوان كما هي العاد

نظريات علمية معارضة


هناك العديد من النظريات العلمية التي تصر بشدة علي نفي وجود الوحش .. و من أشهر المؤمنين بعدم وجود
الوحش هم ستيوارت كامبل (Steuart Campbell) و رونالد بينس (Ronald Binns)
اللذان عملا علي تحليل العديد من الصور و التسجيلات و المشاهدات للوحش ليصدرا كتاب
The Loch Ness Mystery Solved عام 1984 .. و الذي أعتمدا فيه علي بعض النقاط 
المنطقية و منها أن ليس هناك تاريخ حقيقي لمشاهدات الوحش قبل عام 1930 و أيضاً علي
عدم وجود منشأ حضاري محدد للوحش. 

و غير هذا الكتاب هناك العديد من التحليلات الرافضة لوجود الوحش و تفسير المشاهدات ما بين قطع من 
الخشب الطافي علي سطح البحيرة أو بأنواع من الأسماك التي تسبح في قطعان (السمك الجداف), و غيرها من 
النظريات التي لم تعطِ دليلاً قاطعاً علي وجود الوحش من عدمه. و هناك نظرية الأوهام البصرية أو 
(pareidolia) و التي تعني "أوهام بصرية يري فيها الشخص الأشياء البعيدة المبهمة و كأنها أشياء أ
خري محفورة بالعقل الباطن .. كرؤية وجه مرسوم علي القمر علي سبيل المثال". 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية