حياة غامضة

الاثنين، 13 أبريل 2020

قصص واقعية عن اشخاص اتهموا بأنهم مستذئبين

هناك العديد من الوثائق التاريخية حول المستذئبين , بعضها لقضايا منفردة و أخرى ضمن مجموعة كبيرة من الاعترافات لأشخاص كانوا يتهمون بممارسة السحر الأسود , و هي في الغالب تصف اعترافات أخذت تحت التعذيب الشديد , و نحن هنا نتكلم عن سجون و معتقلات القرون الوسطى حيث لم يكن للبشر أي قيمة تذكر , لذلك ينظر الباحثون اليوم الى معظم هذه القضايا بأنها كيدية و غير واقعية او ربما تكون لقتلة و مجرمين حقيقيين اجبروا على الاعتراف بأنهم مستذئبين بسبب التخلف و الجهل الذي كانت المجتمعات ترزح تحته و الذي كانت الحكومات تساهم بشكل متعمد في استمراره و انتشاره.

المستذئب يتحول الى حيوان متوحش يتلذذ بألتهام اللحم البشري و خصوصا لحوم الاطفال الصغار

السعلاة مخلوق شرقى مخيف ومرعب

الغريب أن ‏اغلب هذه القصص جرت وقائعها في بلاد الغرب .. كتبت عنها الصحف هناك وتحول بعضها إلى أفلام رعب ‏مشهورة فطار صيتها واشتهرت في جميع إرجاء المعمورة. وأحيانا وسط هذا الكم الهائل من الرعب الغربي ‏أتساءل حول سبب خلو الشرق القديم من مخلوقات خارقة القوى كتلك التي نشاهدها في السينما .. أليس غريبا أن ‏تخلو بلادنا من مصاصي الدماء والأشباح والمستذئبين وغيرها من الكائنات الغامضة ؟!! أم إن وسائل إعلامنا ‏الضعيفة والمتهالكة هي السبب في بقاء فلكلورنا الثري مجهولا ومنسيا حتى بالنسبة لنا.‏
السعلاة .. مخلوق مخيف لديه القدرة على التحول

اناء التنين

بمظهره الناعم وجلده الفاتح اللون ومخالبه وأسنانه القصيرة وذيله الصغير ، هل يبدو ما نشاهده في الصورة حقاً فرخ لتنين ؟ بالطبع من المستبعد أن يكون كذلك ، رغم أن هذا النموذج المثير الذي يبدو واقعياً خدع الكثير من الخبراء .

يُعتقد أن التنين الذي نشاهده في الإناء لزجاجي (ربما كان مملوءاً بسائل الفورمالديهايد ) من بنات أفكار العلماء الألمانيين الذين كانوا يودون إذلال نظرائهم الإنجليز في التسعينيات من القرن التاسع عشر 1890 حينما كان التنافس العلمي بين البلدين على أشده.
هل كان القصد من وراء النموذج أن يكون من أعظم الخدع في كل العصور ؟

التنين كائن اسطورى

ورد ذكر التنين في العديد من الثقافات القديمة حول العالم ومع ذلك ما زال حاضراً حتى يومنا هذا سواء في الذاكرة الشعبية وفي الأفلام والروايات وألعاب الفيديو.

التنين من الكائنات الأسطورية التي تملك شكلاً أفعوانياً أو شبيهاً بالزواحف وتتباين صفاته تبعاً للثقافات المتنوعة  ، لكن أشهرها هو التنين الأوروبي الذي يملك أجنحة عادة ومتصل بفعل الشر والشيطان والتنين الصيني الذي يشبه الثعبان الضخم ويرمز إلى الحكمة،  وتقول أساطير أخرى أنها كائنات تنفث النار من فمها أو كائنات سامة ، وتروي بعض الأساطير أنها تتكاثر بالبيض وذات جسم مغطى بالحراشف أو الريش.

طائر العنقاء

" احترق فبُعث مجدداً من رماده "  عبارة تنطبق على كائن أسطوري كان له صدى واسع في التراث الشعبي القديم لدى الكثير من الشعوب الممتدة جغرافياً حول العالم كالمصريين والفينيقيين والإغريق والفرس والرومان والصينيين ، فتعددت الأسماء لكنها تكاد تتفق على ما تشير إليه، ولحد يومنا هذا ما  زال له تأثير في الأدب والثقافات المعاصرة كرمز للتجدد والخلود رغم أنه لم يعد في صلب معتقدات الشعوب أو ثاني المستحيلات كما في الماضي.

 إنه طائر الفينيق Phoenix في التراث الأوروبي (نقلاً عن الأساطير الإغريقية ) أو  طائر العنقاء (أو الرخ) في التراث العربي حيث كان بطلاً لكثير من الحكايات والاساطير مثل حكايات السندباد وغيرها أو طائر النار في اليابان.

عزرائيل ملاك الموت

تعددت أسباب الموت من مرض وحادثة أو قتل لكن الموت يبقى (بحسب ما نعرفه) غياب لا رجعة فيه لوعي الكائن يترافق مع وقف الدورة الدموية والتنفس ويعقبه توقف في نشاط المخ القياسي في غضون 40 ثانية على أعلى تقدير . 
هكذا يصف العلماء الموت السريري حينما يموت الجسد أو تتعطل وظائفه المعهودة في الحياة ،  لكن ماذا يحدث للروح عند الموت أو الإحتضار ؟ 


رغم أن العلم تناول دراسة  "النفس" ووضع نظريات عديدة حولها  إلا أنه لا يملك أن يتحدث عن الروح من غير دليل على وجودها ، لكن معظم المعتقدات الدينية أكدت على وجود الروح من دون  تحديد طبيعتها وبأن الروح تكون ملتصقة بجسد الكائن طيلة حياته إلى أن تنفصل عنه لحظة الموت لتقيم في عالم آخر .

ولم تكتفي المعتقدات الدينية بذلك فحسب بل وصفت كائنات سماوية تقوم بفصل الروح عن الجسد أو تقبضها عنه لتسافر معها إلى عالم قد يقع في بعد زمكاني آخر،  كائنات تعتبر رسلاً لتنفيذ مشيئة الرب أو الله أو الألهة، ومن ضمن تلك الكائنات اشتهر اسم من كبار جنس الملائكة Archangel وهو " عزرائيل " وتحديداً في المعتقد اليهودي

كائن غريب فى المكسيك يلفه الغموض

المخلوق الغريب الذي عثر عليه في المكسيك وقد وقع في فخ منصوب
مازالت وسائل الإعلام تتناول قصة ذلك المخلوق الصغير الذي الذي عثر عليه في المكسيك و زعم أنه من خارج الأرض ، القصة ما زالت تلقى انتشاراً واسعاً منذ أن بثته قناة تلفزيونية مكسيكية وانتشر الخبر في موقع إلكتروني ألماني يهتم بأخبار المشاهير (Bild.de)وذلك منذ أيام قليلة. وتناولته أيضاً عددا من المواقع العربية والصينية والكورية.