حياة غامضة

السبت، 11 أبريل 2020

مقلصى الرؤوس

كم حرك هذا البرنامج الذي عرض على نات جيو غرافيك أبو ظبي أحاسيسي وكم اقشعر بدني من هول ما رأيت في هذا البرنامج.
نعم ياأخوتي الرأس الصغير الذي ترونه في الصورة هي رأس إنسان حقيقي. وتبدأ القصة في تلك الأدغال البعيدة على ضفاف الأمازون وبالتحديد في دولة الإكوادور. هناك حيث تعيش قبائل الشاوار، وهي قبائل من السكان الأصليون كانت وما تزال تسكن في تلك المناطق.
هذه القبائل مسالمة ترحب بالضيف أبهى ترحيب، يتعالجون بالسحر ويعتبرون أن موت الانسان لا يمكن أن يتحقق إلا بالسحر .

اسطورة المغول

من منا لم ترتعد مفاصله عند غروب الشمس في وسط الخلاء وصوت أمه أو جدته يرن في أذنيه : عد إلى البيت قبل الغروب وإلا أكلتك الغولة ؟؟؟ !!!

أجل الغولة الطويلة ذات اليدين القصيرتين والعيون الحمراء المشقوقة ( ظاويات البيت) والفم الطويل المليء بالأسنان الحادة كالخناجر والسكاكين الطويلة وجسدها المغطى بالشعر الكثيف. 

فهل الغولة هذه حقيقة أم خرافة ؟؟!! 
ولماذا سماها العرب بهذا الاسم والذي انتقل منهم إلى الغرب بنفس اللفظة (goul) إن كان خرافة فما سر انتشارها هذا الانتشار الواسع حد التواتر ؟؟؟!!!

إن كانت حقيقة فأين تعيش ؟؟ وكيف تتكاثر ؟؟؟ وكم ولداً تضع ؟؟؟ ماذا تأكل ؟؟!!!
هل هي إنسان ؟؟ أم حيوان ؟؟ أم جان ؟؟؟!!! أم مزيج من هذه المخلوقات كلها ؟؟؟ لها جسد إنسان وفم وحش كاسر وأقدام حمار !!! ،،،
لماذا ما زال الليبيين و الفلسطينيون والمصريون وكثير من العرب يقولون : (أمنا الغوله) ؟؟؟ 


فالغول من القتل غيلة ( غدراً ) ولأنه يغتال فريسته اغتيالاً وقديماً أطلقت العرب على الأفاعي والحيات العظيمة : غيلان ؛ جمع غول .

اوصاف الغول وكيف يموت

وتحدثت العرب عن مخلوق خبيت غريب بالأوصاف المذكورة أعلاه فكان كأنه حيوان ثم أصبح نصف حيوان ونصف إنسان ، ومرة أصبح شيطان ؛ نظراً لكون ماهر في التغول ؛ الاختفاء والتماهي ، وتطورت الأسطورة واختلفت من لسان إلى لسان ؛ وزعمت حكايات ألف ليلة وليلة أن الغول عملاق الجسد ضخم يأكل الناس والأغنام والأطفال ؛ وأنه إذا ضرب بالسيف ضربة واحدة ، قام يستجدي قاتله ويرجوه أن يثني عليه بالسيف ليريحه من العذاب وهذا قمة الغدر والخداع وذلك أن الغول إذا ضرب مرة واحدة بالسيف مات  ولكن إذا ضربناه تارة أخرى عادت له الحياة من جديد وانتفض حياً ليأكل قاتله ؛ فلذلك كانت الأميرة توصي فارس أحلامها بأن يضرب الغول ضربة واحدة فقط وتؤكد عليه بأن لا يكرر ضربته مهما استجداه الغول ورجاه ، وهذه هي الحكاية والصورة التي انتقلت إلى الأدب البريطاني خاصة والغربي عامة حول الغول.

الجمعة، 10 أبريل 2020

انفصام الشخصية هل هومس شيطانى

إن إنفصام الشخصية أو ما يشار إليه باضطراب الهوية الفصامي Dissociative Identity Disorder أو ما يرمز له إختصاراً  بـ DID هو تشخيص نفسي لحالة يٌظهر فيها الشخص بهويات أو شخصيات متعددة تعرف باسم تبدلات  Altar أو عدد من الأنا Egos بحيث يكون لكل منها نمطه الخاص في الإدراك والتفاعل مع البيئة المحيطة ، ولكل شخصية فرعية أو متبدلة مجموعة فريدة من الذكريات والسلوكيات والأفكار والعواطف المتعلقة بكل شخصية محددة. ولهذا الإضطراب اسم آخر في التصنيف الدولي الإحصائي للأمراض والمشاكل الصحية وهو " إضطراب تعدد الشخصيات ".


وقد يكون لهذا الإضطراب صلة بظاهرة ماورائية مزعومة تعرف بحالة التلبس أو المس الشيطاني ولكن قبل تناول هذه الصلة علينا أن نفهم أكثر عن أعراض وأسباب هذا  الإضطراب كما يفهمه علماء النفس و الأخصائيون في الطب النفسي.

انواع الاشباح - ghost

- الموتى
تمثل نوع خاص من أرواح الموتى من الذين قضوا نحبهم في مأساة أو واجهوا عذابات وأحداثاً مؤلمة. يعتقد أن تلك الأرواح تبقى مأسورة بين الأرض وعالم ما بعد الحياة. وليس لديهم فكرة أنهم ماتوا بالفعل, يقول أحد صائدي الأشباح المخضرمين هانز هولزر أن: "الشبح هو مخلوق بشري انتقل من العالم المادي الفيزيائي في حالة مأساوية تجعله غير متيقن من الحالة الفعلية التي آل إليها، كلنا أرواح وعندما نموت تنتقل روحنا إلى المستوى التالي بينما الشبح وقع على الأرض ويحتاج إلى وسيلة لكي تحرره منها، تعيش الأشباح في عالم آخر Limbo وقد تكون لديهم تجارب مأساوية أو سارة ، تستطيع معظم الأشباح التفاعل مع الأحياء ولديهم وعي بوجودهم كما تستطيع الاتصال مع الوسطاء الروحانيين Mediums وذوي القدرات الخاصة Psychics ".

الكلب الاسود وعلاقته بالجن

عندما كان "كوليريدج" يكتب روايته "صقيع بحار قديم" ربما كان حاضراً في ذهنه ذلك الرعب الآتي من عالم آخر والذي كان يروع قلوب المسافرين ليلاً أثناء ترحالهم في أرجاء بريطانيا ولعدة قرون. نتكلم هنا عن ظاهرة تجسد الكلب الأسود. تتجسد تلك الكلاب السوداء بعدة أنماط ، حيث يأتي النمط التقليدي للتجسد بشكل كلب صيد ضخم بشعر أشعث كبير وعيون متقدة (كالنار)، يقترب حجم هذا الكلب عادة (كما يصرح عنه) من حجم عجل من البقر. وفي حالات أخرى لا تكون جميع تلك الكلاب سوداء اللون كما أنها ليست كلها ضخمة الحجم أو تمتلك شعراً بارزاً ومع ذلك هناك قواسم مشتركة تجمع فيما بينها وهي أنها جميعاً تكشر عن أنيابها مزمجرة وتحوم في الأزقة المنعزلة ليلاً أو أثناء فترة الغسق (إحمرار الشمس عند المغيب). كما أن لها عادة غير مريحة تتمثل بملاحقة وتتبع المسافرين الذين يمشون بمفردهم، وتسير جنباً إلى جنب من المسافرين فتتعقب خطواتهم وهي خلفهم مثيرة جواً من التوتر والخوف في نفس المسافر إذ لا يتجرأ حتى على التلفت خلفه. ويزعم أن الموت يطال من يرى أحدها في بعض المناطق وفي مناسبات نادرة تؤدي المواجهة المباشرة مع تلك الكلاب إلى الموت الفوري كما يروي البعض. ولهذه الكلاب أسماء معروفة بحسب مناطق مختلفة من بريطانيا حيث تسمى "شريكر" و "تراش" في الجزء الشمالي الغربي و "بادفوت" في في يوركشاير و "بلاك شك" (يعني كلب الغسق) في مقاطعة ويلز.

لغز شبح الفتاة ذات الثوب الأبيض

اري .. الفتاة ذات الرداء الأبيض
كم كانت كئيبة وباردة تلك الليلة المشئومة .. مع أن أحدا لا يعرف تاريخها بالضبط! .. بعض سكان بلدة ويلوسبرينك الصغيرة في شيكاغو يقولون أنها حدثت في عشرينيات القرن المنصرم، فيما يقول آخرون بأنها وقعت في الثلاثينات. لكن أيا ما كان التاريخ الصحيح فأن الجميع يتفقون على أنها كانت نقطة البداية لجميع ما تلاها من أمور غامضة ومحيرة. والعجيب أن أحداث تلك الليلة المريرة لم تبدأ في خربة موحشة ولا في منزل مهجور كما تعودنا في معظم قصص الرعب، بل على العكس من ذلك ابتدأ كل شيء في قاعة رقص كبيرة تشع بالأنوار وتضج جنباتها بالموسيقى وصيحات وضحكات الرجال والنساء الذين اجتمعوا معا للرقص والمرح. ومن بين هؤلاء شابة شقراء ذات عينان زرقاوان واسعتان أسمها ماري، كانت ترتدي ثوب سهرة أبيض وتنتعل حذاء رقص أبيض اللون أيضا، وقد حضرت إلى القاعة برفقة صديقها حيث أمضيا معا عدة ساعات صاخبة رقصا خلالها طويلا. لكن شجارا حادا نشب بينهما في ساعة متأخرة من تلك الليلة مما أغضب ماري ودفعها إلى ارتداء معطفها ومغادرة القاعة لوحدها .. ولم تبتعد المسكينة كثيرا، فقد صدمتها سيارة مسرعة على بعد شوارع قليلة وفر السائق الجبان تاركا ماري لوحدها تلفظ أنفاسها الأخيرة على قارعة الطريق. ولأن الوقت كان متأخرا والشوارع خالية والجو في غاية البرودة، فقد ظلت جثة ماري ملقاة في الشارع حتى فجر اليوم التالي حيث عثر عليها والداها اللذان كانا قد خرجا للبحث عنها بعد أن أقلقهما تأخرها وغيابها عن المنزل في الليلة الفائتة. وكم كان حزنهما عليها كبيرا، لم يتخيلا أبدا رحيل أبنتهما الشابة الجميلة بهذه الطريقة العنيفة، وتألما كثيرا لفرار القاتل الذي لم يلقى عليه القبض قط.
وكتعبير عن الأسف والحسرة على شبابها الضائع دفنت ماري بنفس ثوب السهرة الأبيض الذي كانت ترتديه ساعة موتها. والمفارقة أنها دفنت في مقبرة تقع بمحاذاة الطريق العام الذي يمر بقاعة الرقص حيث أمضت ماري ليلتها الأخيرة، ولا يفصل بين القاعة والمقبرة سوى أميال معدودة، أي أن من يترك قاعة الرقص ليلا ويتجه بسيارته شمالا إلى خارج البلدة فأنه سيمر لا محالة بالمقبرة حيث دفنت ماري، وهي مقبرة قديمة تدعى مقبرة القيامة (Resurrection Cemetery ).
ماري تظهر بردائها الأبيض لسائقي السيارات في الليل
الأحداث الغامضة بدأت بعد موت ماري ودفنها بفترة قصيرة حيث انتشرت حكايات غريبة في البلدة عن ظهور فتاة شقراء تقف ليلا على جانب الطريق العام وتلوح بيدها للسيارات العابرة لكي تقف وتقلها إلى منزلها الذي يقع إلى الشمال من البلدة. سائقي السيارات الذين توقفوا وأقلوا الفتاة معهم قالوا بأنها شقراء .. عيناها زرقاوان .. وترتدي ثوب سهرة أبيض، وزاد بعضهم في أنها تنتعل حذاء رقص أبيض أيضا. وقد اتفقوا جميعا على وصفها بالجميلة بالرغم من شحوب وجهها، وقالوا بأنها كانت قليلة الكلام ولم تبدي رغبة كبيرة في تبادل الحديث. كانت تجلس بهدوء حتى تصل السيارة إلى السور المحيط بالمقبرة، عندها تطلب من السائق أنزالها أمام البوابة الرئيسية للمقبرة. وأغرب ما في القصة هو أن الفتاة كانت تختفي فجأة ما أن تتوقف السيارة أمام البوابة .. كانت تتبخر في الهواء من دون أن تترك خلفها أي أثر.

شبح يطارد يسرا فى فيلا ابو عوف


يسرا :

عفريت شيكوريل

جعلنى أجرى حافية القدمين ... فجراً
مها أبو عوف:
 ده شبح ساكن الفيلا من زمان ،
و اتعودنا عليه  !
عزت أبو عوف :
 ظهور الشبح فى فيلتنا ليس جديدا ..
هو شبح رجل الأعمال الشهير شيكوريل صاحب محلات شيكوريل !