من المعلوم ان عبد الحليم توفى فى لندن بعد اصابته بنزيف حاد اثر ابرة لوقف النزيف اعطاها له الطبيب المعالج . رغم مرور 29 عام تقريباً على وفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، إلا أنه فى عام 2006 حدثت صدفة كانت السبب فى الكشف عن مفاجاة اذهلت الناس جميعا وكانت حديث الناس فى القاهرة وهى ان جثة عبد الحليم حافظ مازالت على حالها وكانه دفن للتو .لم تتحلل رغم مرور اكثر من 30 سنة ّّ!! .. شعره الناعم الاسود .. وجهه .. رموشه .. كل ملامحه من لحظة دفنه وحتى الان لن تتغير !! . حتى اثار العمليات الجراحية ما زالت فوق بطنه .
سبب فتح مقبرة عبد الحليم حافظ :
قصة فتح مقبرة عبد الحليم كما تقول المجلة تعود إلى التقرير الذي نشرته روز اليوسف في منتصف العام الماضى والذى تضمن تحذيرا بتسرب المياه الجوفيه إلى مقبرته.. في هذا الوقت خاطبت الأسرة محافظة القاهرة للتدخل لإنقاذ مقبرة حليم، فرد عليهم أحد المسئولين بسخرية بما يعنى - لماذا كل هذا الهلع على عظام وتراب!! فقامت الأسرة باستدعاء مكتب متخصص ومسئول عن الحد من مخاطر البيئة برئاسة د. عصام عبد الحليم - وهو مركز تابع لجامعة القاهرة – والذى من جانبه قدم تقريرا للأسرة يتضمن أن الخطر قادم فعلا ولابد من حماية المقبرة وفى نهاية تقريره أوصى باللجوء إلى محافظة القاهرة باعتبارها الجهة التى تمتلك أجهزة متخصصة وفريدة فى مصر لمنع الضرر والتعامل مع مثل هذه الحالات لكن صمت المحافظة دفع الأسرة كما قال عبد العليم عون رئيس جمعية تخليد عبد الحليم حافظ وهو نفسه المسئول من جانب الأسرة منذ الذكرى السابعة بالإشراف عليها - للجوء إلى دار الافتاء للحصول على فتوى شرعية لفتح المقبرة وكان الرد بجواز فتحها للاطمئنان على وضعها ومع حسن معاملة جثث الموتى ومعاملتها كالأحياء عبد العليم عون قال أيضا أن الأسرة برئاسته وبحضور زينب الشناوى ابنة الحاجة علية والحاجة فردوس ابنة خالة عبد الحليم ومحمد شبانه ابن شقيق عبد الحليم في حضور اثنين من حراس المقابر وهما محمد حسن صابر وابنه محمد ومؤذن ومقيم شعائر صلاة بمسجد الدندراوى الشيخ نصر القريب من المقبرة حضروا أثناء فتح المقبرة وأضاف عون: جسم عبد الحليم كما هو وكأنه نائم وأنا وضعت يدى على وجهه الذى كان شديد البياض ، المفاجأة كانت مذهلة بالنسبة لي باعتباري أول من دخل المقبرة فقمت باستدعاء مؤذن الجامع وحراس المقبرة وأحد الأصدقاء وهو من أعضاء الجمعية اسمه معتز الذي سقط من هول المفاجأة.. فجثمان حليم كما هو تقريبا متماسك وبدون تغيير يذكر كما أن الرمال تحت جثمانه كانت شبه بيضاء ونقية جداً روز اليوسف ذكرت انها اتصلت بالشيخ نصر مؤذن مسجد الدندراوى والذي أكد رئيس جمعية تخليد حليم إنه حضر فأكد لها بدوره ما قاله «عون» وأضاف: هذه حقيقة أحاسب عليها.. نعم رأيت عبد الحليم كما هو مغمض العينين ورأسه كما هي وأنفه وشعره !! وهذا المشهد ليس خرافة بل حقيقة أشهد بها بعد أن طلبت منى الأسرة متابعة إجراءات فتح المقبرة وتنفيذ ما جاء بالفتوى الشرعية بفتحها ويقول الشيخ نصر: هذا المشهد يكاد يكون ثابتا وتكرر في أحباء الله ورسوله وليس خرافة. يعود عبد الحليم عون ويفجر مفاجأة أخرى بقوله: بعد إحياء ذكرى حليم في أواخر هذا الشهر من المقرر أن يواصل فريق عمل الحد من المخاطر مهمته بفتح المقبرة وتأمينها بأسلوب علمى لأن خطر المياه الجوفية ما زال قائما على المقبرة تفاديا لأي ضرر كما حدث في المقابر المجاورة الغارقة بالمياه الجوفية. وفى المقابل بسؤال محمد شبانه ابن شقيق عبد الحليم حافظ عن الواقعة بكى واكتفى بالقول بأن حلمه برؤية عبد الحليم حافظ قد تحقق.. في إشارة إلى أنه رآه فعلا.
. ورغم ان المكان مغلق على الموتى منذ 29 سنة، لكن المكان كان له رائحة طيبة و يبعث علي الراحة النفسية الغامرة.. أما المفاجأة الحقيقية "دبلة عبدالحليم" الفضية اسألوا الذين عايشوا لحظات تغسيله ودفنه، فالدبلة مازالت في أصبع عبدالحليم تلمع!
تعليق الأزهر
وهنا يعلق الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق وأمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بقوله: اكتشاف موتى مرت عليهم سنوات دون تحلل أمر ثابت في صحيح السنة.. والأحاديث النبوية، فهناك أنواع من الناس لا يتعفنون ولا يتحللون وكثيرا ما يعثر البعض على نماذج لهذا قديما والآن وإذا وصلتنا أخبار في هذا الشأن ومثبتة لا نكذبها فهي تكون صادقة أو كاذبة حسب مشاهدتها، وعموما مثل هذه المشاهدات تدلل على أن الإنسان لابد ألا ييأس من رحمة الله وأن الأعمال بخواتيمها.
سبحان الله
ردحذف