قانون الجذب
لا تستغرب فهذه نظرية علمية بحتة .. تسمى : قانون الجذب
يعتبر هذا القانون من المعجزات الالهية ويعتبر ايضا من النعم التى انعم الله بها على عباده ..
يصف العلماء قانون الجذب Law of Attraction بالسر العظيم الذي يتم استخدمه لتحقيق سعادتهم وأمانيهم في النفوذ وفي الصحة والمال والعلاقات الإجتماعية وفي إمتلاك المعرفة، و يرتكز ذلك القانون على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، بالأحرى يقول القانون أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شيء جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كل ما يتمناه المرء
قانون الجذب هي عبارة استخدمت على نطاق واسع ليشيروا إلى الفكرة القائلة بأن "الأفكار تجلب الفرص " والمبنية على إعتقاد بأن للأفكار (سواء أفكار الوعي أو اللاوعي) قدرة على التأثير في الأشياء من حولنا ليس فقط من خلال التحفيز ولكن بوسائل أخرى كما يقول قانون الجذب :"ما هو مرغوب يمكن أن يجسد نفسه"، ويجد بعض أولئك الكتاب في ما ورد ذكره في الكتاب المقدس بعهده الجديد على لسان السيد المسيح أمراً يدعم مزاعمهم فيه ،إذ نجد في إنجيل مرقس :" لذلك أقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه فيكون لكم "-الإصحاح 11-عدد 24.
أصبحت فكرة قانون الجذب (التجاذب) أكثر شيوعاً خصوصاً بعد عرض فيلم The Secret أو "السر" ، وهو فيلم عُرض في عام 2006 من تأليف كاتب تليفزيوني استرالي وإنتاج روندا بيرن التي حرصت على أن يكون الفيلم منسجماً مع ما تناوله الكتاب الأكثر مبيعاً والذي حمل نفس العنوان كما ظهرت روندا في سلسلة من البرامج الحوارية في عام 2007.
قانون الجذب على مر العصور
قانون الجذب فى الحضارات القديمة
قانون الجذب الفكري ليس جديدا وليس من معطيات القرن الواحد والعشرين ولكنه قانون قديم قدم الحضارة نفسها إذ أن المصريين القدماء اعتقدوا بوجود هذا القانون واستعملوه في حياتهم اليومية وتبعهم اليونانيون القدماء عامة ونسي العالم بشأن هذا القانون لفترة طويلة حتى أواسط القرن العشرين حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية يشق طريقه إلى العالم ويصبح علما معترفا به بدأ علماء هذا العلم بإحياء هذا القانون من جديد وهم يصرون على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم أو بلغوا مستويات عالية من النجاح في الحياة قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر.
عند المسلمون
أما المسلمون فإنهم يؤمنون بأن قدر الله فوق نظرية التفكير الإيجابي، وأن الله هو من يقدر حياة الإنسان وليس الكون أو مجرد القوى الخفية، ويؤمنون بأن القدر يستلزم موضوعي التفاؤل والعمل، ويبقى في النهاية أن النتيجة بقدر الله ومشيئته وليس أن مجرد التفكير العميق يجذب بذاته ما يفكر فيه الإنسان استقلالا عن تقدير الله. ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي, فليظن بي ما شاء)، وفي القرآن الكريم (وما تشاءون إلا أن يشاء الله [الإنسان:30]) وفي السيرة النبوية كان النبي محمد يحب الفأل الحسن.
1879 - قانون الجذب الغامض
في عام 1879 ، كانت صحيفة نيويورك تايمز أول صحيفة رئيسية استخدمت عبارة "قانون الجذب" لوصف قاطرات عربات حمل الذهب في ولاية كولورادو الأمريكية : "تتحرك في طاعة بواسطة بعض قوى قانون الجذب الغامض التي تتغلب على جميع العقبات التي تعترض تقدمها ناحية وجهتها ".
1902 - قانون الجذب جسدياً "طاقة الجذب"
في أوائل عام 1902 ، برزت تلميحات إلى أمر يشابه قانون الجذب حيث قام جون أمبروز فليمنج وهو مهندس كهربائي وفيزيائي ضليع (يلقبه البعض بمعجزة القرن) بوصف كل المظاهر المنتهية أياً كان نوعها و أياً كان مداها بأنها "طاقة جذب جامحة " تتسبب للكائنات في "زيادة مطردة في قوة ووضوح الغرض ، وحتى اكتمال عملية النمو والوصول إلى النضج باعتباره أمر واقع ".
1904-1910 - حركة الفكر الجديد
ادعى توماس ترووارد، الذي كان له تأثير قوي في حركة الفكر الجديد New Age Movement ، بأن الفكر يسبق الشكل المادي ، وبأن "عمل العقل يزرع تلك النواة التي إذا سُمح لها بأن تنمو دون عائق ، فإنها في النهاية سوف تجذب لنفسها جميع الظروف اللازمة لتتجسد في شكل خارجي مرئي ".
وفي عام 1906 ، استخدم وليام ووكر أتكنسون (1862 - 1932) هذه العبارة في كتابه حول حركة الفكر الجديد المسمى "اهتزاز الفكر أو قانون الجذب في فكر العالم". وفي السنة التالية نشرت (اليزابيث تاوني ) وهي رئيسة تحرير مجلة نوتيلوس ماجازاين والتي تعتبر مجلة مهتمة بالفكر الجديد - وكتاب بروس ماكليلاند الذي يحمل عنوان "خلال قوة الفكر" والذي لخص فيه المبدأ ، قائلاً : "أنت هو ما تعتقد ، وليس ما تعتقد أنه أنت".
وقد تبنى كتاب "علم الثراء" الذي كتبه ( والاس دي واتليس) العديد من المبادئ نفسها مثل [هل يعتبر هذا توليفة غير لائقة ؟] ، بأن الاعتقاد حقاً في رغبة الكائن الخاصة بالفرد والتركيز عليها سوف يؤدي إلى إدراك هذا الكائن أو الهدف على الطائرة المادية (يشير والاس في مقدمة الكتاب وفصوله اللاحقة أن فرضيته تنبع من وجهة نظر هندية توحيدية بأن الله يَعُم كل شيء ، ويمكن أن يقدم لنا كل ما نركز عليه). وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الكتاب يشير أيضاً إلى أن التفكير السلبي سوف يؤدي لنتائج سلبية.
1915-1919 - قانون الجذب في التصوف
وردت عبارة "قانون الجذب" في كتابات المؤلفين الصوفيين مثل وليام كوان جادج في عام 1915 ، و آني بيسانت في عام 1919. وقبل صدور كتاب "فكر وأصبح ثرياً" أصدر نابليون هيل كتاب "قانون النجاح في 16 درس" في عام (1928) والذي يشير مباشرة لقانون الجذب بالاسم مراراً وتكراراً.
1937 - كتاب " فكر وأصبح ثريا ً"
في عام 1937 ، نشر الكاتب نابليون هيل كتابه "فكر وأصبح ثرياً" والذي أصبح واحداً من أفضل الكتب مبيعاً على الإطلاق ، حيث بيع منه أكثر من 60 مليون نسخة. وفي هذا الكتاب ، ناقش نابليون هيل أهمية السيطرة على أفكار الفرد الخاصة من أجل تحقيق النجاح ، وكذلك الطاقة التي تمتلكها الأفكار وقدرتها على جذب الأفكار الأخرى. وفي بداية الكتاب ، يذكر نابليون هيل "سر" تحقيق النجاح والوعود بوصفها بشكل غير مباشر على الأقل مرة واحدة في كل فصل من فصول الكتاب. ولم يُذكَر اسمه قط بشكل مباشر بأنه قال بأن اكتشاف ذلك سيكون ذا فائدة أكثر بعداً على أفكار الفرد. وقد تجادل كثير من الناس حول ماهية هذا السر في الواقع ، مع بعض الحجج التي تقول بأنه كان قانون الجذب.
من 1900 إلى 2000
بحلول منتصف عام 1900 ، ناقش العديد من الكُتاب هذا الموضوع والأفكار ذات الصلة ﺒ[هل يعتبر هذا توليف غير لائق؟] في إطار مجموعة من المصطلحات الدينية والعلمانية ، مثل "التفكير الإيجابي" و " العلوم العقلية" و"الواقعية المسيحية" و"الفكر الجديد" و" الميتافيزيقيا العملية" و"علم العقل "و"العلم الديني " و"العلم الإلهي " وكان من بين الكتاب الذين استخدموا هذا المصطلح في منتصف القرن العشرين هم فلورنس سكوفيل شين (في عام 1925) ، وسري كيه. بارفاتي كومار (1942في عام ) ، وأليس بايلي (في عام1942) ، و أومرام ميخائيل إيفانهوف (في عام 1968).
فيلم السر 2006 ( the secret )
في عام 2006 ، عُرض فيلم بعنوان "السر" وهو يستند على "قانون الجذب " ثم تم وضعه بعد ذلك في كتاب يحمل نفس العنوان في عام 2007. وقد حصل كل من الفيلم والكتاب على اهتمام واسع في وسائل الإعلام من برنامج "ليلة السبت على الهواء مباشرة" وحتى برنامج "أوبرا وينفري " في الولايات المتحدة . وفي العام نفسه أصبح كتاب "قانون الجذب" لمؤلفه هيكس هو الأفضل مبيعاً في قائمة صحيفة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً.
وقد أدى نجاح الفيلم والكتب المختلفة إلى زيادة التغطية الإعلامية ، حيث خصصت أوبرا وينفري حلقتين من برنامجها لمناقشة الفيلم وقانون الجذب. وناقش مقدم برنامج "توك شو" لـ لاري كينج هذا الأمر أيضاً حيث تعرض وقتها الإنتقادات عدة حينما أشار إلى المعاناة في العالم فأخذ يتساءل :"إذا كان الكون يُظهر وفرة في الفكر المجرد ، فلماذا يوجد هناك الكثير من الفقر والجوع والموت ؟".
ويعتبر تصريح كينج مشابه للانتقادات القائلة بأن قانون الجذب يعمل فقط لأن معظم الحكايات التي ورد ذكرها في الكتب والأفلام تدور حول أناس يعيشون في ظل ثقافة لديها مسارات حياة تسمح لهم التغلب على محنهم ، في حين أن هذا ليس صحيحاً بالنسبة لكثير من الناس في أنحاء العالم .
تطبيق قانون الجذب
لتطبيق هذا القانون يطلب من الشخص ثلاثة اشياء :
1- الطلب ماذا تريد اجلس واكتب ماذا تريد على قطعة من الورق
2- الايمان المطلق بان هذا الشئ سوف يحدث ويجب ان تؤمن من اللحظة التى طلبت فيها ان طلبك سوف يتحقق
3- فى النهاية يقول كل من جربوا هذا القانون انه بعد تنفيذ الخطوتين السابقتين ستاتى الخطوة الثالثة وهى الاستجابة وتحقيق الامنية .
نقد قانون الجذب
القانون المسمى بـ "قانون الجذب" هو نوع من القوانين التي يجدها العديد من الناس جذابة فهو يغريهم بوهم السيطرة على حياته فكل ما يريدون القيام به هو تغيير مواقفهم ونواياهم لجذب المال كالمغناطيس (أو فقدان الوزن أو أي شيء آخر يريدون تحقيقه) فإن لم يكن ذلك فعالاً فعندها سيكون ناتج عن خطأهم لأنهم لم يغيروا مواقفهم ونواياهم بصدق ! وماذا يقول المعالجين الصادقين عن أولئك الذين لا يحصلون على الشفاء ؟! هل هذا عائد إلى عدم إمتلاكهم لقدر كاف من الإيمان !
- إذا أراد الفرد أن ينجح في شيء ، فليضع خطة عمل ويحدد ما يريد تحقيقه في قائمة ، وتحديد كيفية قياس النجاح في كل خطوة على طول الطريق. وإذا لم يتمكن من تحقيق أهدافه دون مساعدة من الآخرين ، فيجب عليه اختيار أفضل الأشخاص الممكنين لمساعدته والإنصات إليهم عندما يقدمون المشورة. ثم ينتقل لأسفل القائمة ويتحقق من كل بند تم تحقيقه. وإذا لم يكن ممكناً تحقيق بند معين ، لا يجب عليه إلقاء اللوم على الآخرين. ولكن عليه أن يأتي بخطة بديلة ثم الانتقال إلى البند التالي. وعند تحقيق كل الأهداف ، ينبغي عليه تخطيط قائمة أهداف أخرى والبدء من جديد. ووصول الفرد إلى هدف ما هو عادة لا يكون مُرضياً كالسعي بجهد لتحقيقه. وعلى أية حال ، بعض الأهداف لا تستحق التحقيق. ويُفضل قيام الفرد بإعادة النظر في أهدافه بصورة منتظمة ويتخلص من الأهداف التي تكون غير ذات قيمة.
- على المرء أن يتذكر بأن كل من يعده بوافر الثراء والصحة والحب والسعادة أو يدعي إمتلاكه لمفاتيح أسرارها فإنه يكذب عليه ، لذلك عليه أن لا ينخدع بإعلانات مثل : "فلتصبح ثرياً" وغيرها من الإعلانات ، فالقاسم المشترك بينها هو أنها لا تخبرك بما عليك القيام به لتحقيقها ، المهم في نظرهم هو زيادة إنجذابك إلى كتبهم وأفلاهم وإعلاناتهم على الإنترنت لتحقيق حلمهم هم في الثراء فعندئذ تكون أنت الضحية المنجذب إلى قانونهم. وهذا أمر مؤسف.
ومن ثم هل تقتنع انت عزيزى القارئ بقانون الجذب ؟ هل سبق وان جربته فى حياتك الشخصية ؟ هل كان له فائدة او جدوى معك ؟
يمكنك ايضا قراءة كيف يمكن ان تغير واقعك من خلال افكارك ؟
يمكنك ايضا قراءة كيف يمكن ان تغير واقعك من خلال افكارك ؟
الحقيقة التي اعرفها هي ان الانسان يمكنة يوقف تفكيرة لي مدة 5ثواني اما هذا القانون اول مرة اسمع عنة
ردحذف