حدثت لي تجربة غريبة في مدينة الطائف وذلك حينما كنت في الـ 17 من عمري حيث كنت أجلس مع أصدقائي في مكان نسميه الدكة أو مصطبة ، كنا في ليالي الصيف نسمر ونلعب بالورق وأحيانا نستمع إلى المذياع وكانت الحفلات الفنية تبث مباشرة، وفي إحدى الليالي كنا في جلسة صاخبة تتخللها النكات والضحكات وكان الشارع خاليا تماماً من المارة وكنت أجلس في وسط الجلسة فأصابني حجر على ركبتي جعلتني أقفز من شدة الألم فخاف كل من حولي لم أعرف أين مصدر الحجر فركضت إلى رأس الشارع لأستطلع إن كان هناك من فعل ذلك فلم أجد أحداً !
وبعد أيام كثرت القصص الغريبة عن سقوط الأحجار وقد تكررت هذه الاحداث في منزل جارنا الذي كانت تسقط الحجارة في منزله في أوقات متأخرة من الليل وأذكر ذات مرة في ليلة شتاء باردة كان هناك حفل زفاف لأحد أقربائي فذهبت عائلتي إليه ولم أذهب معهم فبقيت أنا وصديقي على الدكة نتسامر إلى حين عودة عائلتنا من الفرح فتساقطت علينا حجارة على شكل نصف دائرة دون أن تصيب أي منا فركضنا مذعورين إلى آخر الشارع لنستطلع الفاعل فلم نجد أحداً !
وقد حدث أمر غريب لأخي عندما استيقظ من نومه لصلاة الفجر فرأى والدتي تتوضأ لصلاة فلم يعرها أي إهتمام فذهب إلى المسجد ليصلي وبعد عودته من المسجد وجدها نائمة فلم يوقظها وبعد أن استيقظت وكنا مجتمعين على الغداء قال أخي لأمي أنه شاهدها وهي تتوضأ لصلاة الفجر فأخبرته أنها لم تسمع الأذان ولم تستيقظ لصلاة الفجر في تلك الليلة وتكررت القصة مع والدي.
استمرت الامور على هذا الحال الى ان تركنا المنزل والمنطقة الى غير رجعة حيث أصيب جدي بلوثة في عقله وقضى فترة طويلة في مستشفى للأمراض النفسية قبل وفاته.
محمد عبد الهادي (54 سنة) - السودان
-->
وبعد أيام كثرت القصص الغريبة عن سقوط الأحجار وقد تكررت هذه الاحداث في منزل جارنا الذي كانت تسقط الحجارة في منزله في أوقات متأخرة من الليل وأذكر ذات مرة في ليلة شتاء باردة كان هناك حفل زفاف لأحد أقربائي فذهبت عائلتي إليه ولم أذهب معهم فبقيت أنا وصديقي على الدكة نتسامر إلى حين عودة عائلتنا من الفرح فتساقطت علينا حجارة على شكل نصف دائرة دون أن تصيب أي منا فركضنا مذعورين إلى آخر الشارع لنستطلع الفاعل فلم نجد أحداً !
وقد حدث أمر غريب لأخي عندما استيقظ من نومه لصلاة الفجر فرأى والدتي تتوضأ لصلاة فلم يعرها أي إهتمام فذهب إلى المسجد ليصلي وبعد عودته من المسجد وجدها نائمة فلم يوقظها وبعد أن استيقظت وكنا مجتمعين على الغداء قال أخي لأمي أنه شاهدها وهي تتوضأ لصلاة الفجر فأخبرته أنها لم تسمع الأذان ولم تستيقظ لصلاة الفجر في تلك الليلة وتكررت القصة مع والدي.
استمرت الامور على هذا الحال الى ان تركنا المنزل والمنطقة الى غير رجعة حيث أصيب جدي بلوثة في عقله وقضى فترة طويلة في مستشفى للأمراض النفسية قبل وفاته.
محمد عبد الهادي (54 سنة) - السودان
اسف انا مش لاقى دليل ع الانى اصدقق
ردحذف