حدثت لي تجربة غريبة في مدينة الطائف وذلك حينما كنت في الـ 17 من عمري حيث كنت أجلس مع أصدقائي في مكان نسميه الدكة أو مصطبة ، كنا في ليالي الصيف نسمر ونلعب بالورق وأحيانا نستمع إلى المذياع وكانت الحفلات الفنية تبث مباشرة، وفي إحدى الليالي كنا في جلسة صاخبة تتخللها النكات والضحكات وكان الشارع خاليا تماماً من المارة وكنت أجلس في وسط الجلسة فأصابني حجر على ركبتي جعلتني أقفز من شدة الألم فخاف كل من حولي لم أعرف أين مصدر الحجر فركضت إلى رأس الشارع لأستطلع إن كان هناك من فعل ذلك فلم أجد أحداً !