لقد كان للقرن الثالث عشر ميلادي في انجلترا.. سلسلة من الاضطرابات والثورات..كان أشدها حربا أهلية عرفت بحرب البارونات..أُبعد إثرها رماة السهام المتمردون عن ديارهم فلجئوا إلى الغابات..وسُنّت القوانين المجحفة والقاسية..وازدادت ضرائب الملك على الفقراء..فتحولت إنجلترا إلى أرضية خصبة ومسرح للمجرمين اليائسين، الخارجين على القانون..الذين تحولوا في نظر الشعب - الذي أفقره الملك - إلى أبطال، نسجت حولهم القصص والروايات .. أشهرها تحكي عن روبن هود الأسطوري ورفاقه الذين اختبئوا في غابة شيروود وقاتلوا عمدة نوتنغهام.
قصص فلكلورية خالدة وروايات كلاسيكية.. تطورت وتغيرت عبر الزمن .. لكن مغامرة هذا البطل لا تزال تحرك مخيلة الناس حتى أيامنا هذه..
لسنوات عديدة..اعتقد الكثيرون أنّ روبن هود مجرد قصة خيالية و فلكلور شعبي .. لكن ثمة دلائل ظهرت أخيرا تثبت أن روبن هود الرامي الماهر"شخصية حقيقية".
سنزيح اللثام عن هذه الأسطورة .. وسنكشف هوية هذا البطل .. و من غابة شيروود ستكون البداية.