حياة غامضة

الاثنين، 6 أبريل 2020

الخفاش مصاص دماء حقيقى

ديسموديوس روتديوس , يبدو اسما قديما يشبه تلك الأسماء الغريبة التي تطرق أسماعنا عند مشاهدة أفلام الرعب ‏الخيالية التي تدور حول مصاصي الدماء , لكن مع فارق أساسي , و هو أن هذا الاسم يعود لمخلوق حقيقي لا ‏يمت الى عالم الخيال بصلة , مخلوق ماكر و رشيق الى درجة ان ضحاياه غالبا لا يشعرون به و هو ينشب أنيابه ‏الحادة في أجسادهم ليتلذذ بشرب دمائهم الحارة الطازجة.‏
الخفاش مصاص الدماء

البروفيا وعلاقتها بالمستذئبين

عبارة عن مرض عضوي شديد الندرة قابل للتوارث..ينجم عن اختلال تمثيل الحديد في الجسم..ومن أعراض هذا المرض المغص..والبول الأسود..ويصبح المريض بعد ذلك شديد الشحوب..بارز الأنياب..وفي حالات نادرة جداً تستطيل الأظفار و يتجعد الجلد و تصير الحواجب كثيفة و الشفاه مشققة و العينان حمراوين و يزداد الشحوب إلى درجة مريعة و يفقد المريض عقله تماما..إلى درجة أنه يبدأ بالعواء حين يرى القمر..حيث يسيطر عليه شعور بأنه ذئب..وأخيراً وليس آخرا..لا يستطيع المريض تحمل أشعة الشمس..الأمر الذي يجعله يختفي تماما في النهار و لا يخرج إلا ليلا..أي باختصار..يتحول المريض إلى ذئب بشري..والاسم اللاتيني لهذا المرض هو ( لايكا أنثروبي ) ..أي حالة التصور الذئبي.

المستذئب حقيقة وليست اسطورة

المستذئب حقيقة وليست اسطورة من درب الخيال



المستذئب هو إنسان لديه القدرة على التحول إلى ذئب خلال الليل ومن ثم العودة إلى شكله الآدمي عند طلوع الفجر. وتعد شخصية المستذئب من أقدم وأشهر شخصيات الرعب الخرافية التي ظهرت في أوربا القرون الوسطى، لا يبزها في الشهرة سوى شخصية مصاص الدماء.
لوحة لبيدرو جونزالز .. وابنته التي كانت تشبهه
وبالنسبة لمعظم الناس في عصرنا الحالي يعتبر المستذئب مجرد شخصية خرافية لا وجود لها في عالم الواقع، لكنهم للأسف مخطئين، فعبر العصور ظهر العديد من الأشخاص المستذئبين، عاشوا بين الناس وتزوجوا وتركوا ورائهم ذرية. ففي القرن السادس عشر الميلادي ظهر رجل يدعى بيدرو جونزالز الذي كان يلقب بـ "الرجل القادم من الغابة". وقد ذاع صيته وأشتهر بسبب وجهه وجسده المغطى بالشعر الكثيف فأصبح إحدى عجائب عصره وتسابق ملوك وملكات أوربا في إحضاره إلى بلاطهم من أجل رؤيته عن كثب. وقد تزوج بيدرو لاحقا من امرأة طبيعية وأنجبت له عدة أطفال بعضهم كانوا مثله.

سارق الطاقة

هناك من يملكون هذه القدرة الرهيبة .. القدرة على امتصاص الحياة !
الفكرة هنا أن يقف أحدهم جوار شخص ما ليمتص منه طاقة الحياة , فلا يتركه إلا ميتًا دون أن يبذل أي مجهود يذكر , تمامًا كما يمتص مصاص الدماء من ضحيته , و لهذا تسمى هذه القدرة بالـ ( Energy Vampire ) ..
لكن لهذه القدرة أسماء أخرى نذكر منها ( Pranic Vampire ) و ( Energy Predator ) و التي تعني المتغذي على الطاقة ..

الأساطير تحدثت طويلاً عن من يملكون هذه القدرة , فلدينا المرأة النمر في آسيا و المرأة الثعلب في اليابان , و الجيانج شي في الصين , كما يعتبر البعض الجاثوم نموذجًا لمن يملكون هذه القدرة , بينما يزعم البعض أن هذه القدرة هي أصل كل أساطير مصاصي الدماء ..

لماذا يولد بعض الاشخاص محظوظين والبعض الاخر منحوسين؟

لماذا لم أولد غنيا؟ .. لماذا لم أولد أميرا؟ .. لماذا لست وسيما؟ .. لماذا صوتي ليس كصوت عبد الحليم؟ .. لماذا صديقي فلان حاله أفضل مني؟ .. لماذا أتيت لهذه الدنيا أصلا؟! .. ألف لماذا ولماذا من هذا النوع تدور يوميا في خلد ملايين الناس حول العالم، البعض يقنع بما ناله على مضض، قناعة من لا حيلة له. والبعض راض بقسمته، رضا القلب والروح، وهؤلاء قلة .. غرباء على هذه الأرض .. من أهل السماء .. طوبى لهم. والبعض الآخر، الغالبية العظمى، يشكر بلسانه ويكفر بقلبه، يتقلب ألما وحسرة على فراشه، يضج ويصرخ طوال عمره، تكاد لعناته تقارب عنان السماء .. لماذا يا ربي؟ .. أهو سوء طالعي؟ .. هل أنا منحوس؟ .. هل أنا ملعون؟ .. هل أنا محسود؟ .. هل أنا مسحور؟ .. يظل يصرخ ويلعن حتى ينزلوه في قبره .. مسكين .. عاش ورحل من دون أن يفهم. وبصراحة شديدة، أنا أحد أولئك المساكين الذين لم يفهموا وما زالوا يرددون .. لماذا؟ ..


الأربعاء، 25 مارس 2020

ممرضة تحولت الى عزرئيل

ملاك الرحمة تحولت إلى عزرائيل!!‏

قدرة بعض الناس على أخفاء مشاعرهم و أحاسيسهم الحقيقية وامتلاكهم موهبة تضليل و خداع الشخص المقابل ‏هي مخيفة بكل معنى الكلمة عزيزي القارئ , خاصة عندما يستبطن هؤلاء في عقولهم قدرا كبيرا من المشاكل و ‏العقد النفسية. فكم من جريمة بشعة اقترفتها أيادي أشخاص بدوا أسوياء في أعين الناس وكانوا الأبعد عن ‏الشبهات مما مكنهم في الاستمرار في اقتراف جرائمهم لأطول فترة , و هؤلاء يعرفون بأسم القتلة المتسلسلون ‏لأنهم متى ما اقترفوا جريمتهم الأولى فأنهم لن يتوقفوا أبدا. و قصتنا لهذا اليوم تتحدث عن قاتلة متسلسلة ‏استطاعت أن تخفي جنونها عن الناس لفترة طويلة اقترفت خلالها العديد من الجرائم البشعة متخفية تحت لباس ‏ملائكة الرحمة , امرأة وجدت الكثير من الإثارة والمتعة في إزهاق أرواح الناس و تمنت لو أنها استطاعت ‏حصاد اكبر قدر منها.‏

زوجات خائنات

خائنات .. قاتلات

الخيانة صعبة .. بل هي من أكثر الأمور إيلاما التي يمكن إن يتعرض لها الإنسان في حياته، وهي على أنواع .. فهناك خيانة الأمانة .. وخيانة الصديق .. وخيانة العائلة .. وخيانة الوطن .. وهذه الأخيرة تعد الأبشع عند معظم الأقوام والشعوب، لذا لا عجب أن تصل عقوبتها إلى الإعدام في قوانين الكثير من الأمم. لكننا اليوم لن نتحدث عن خونة الأوطان .. لأنهم كثيرون وما عادوا يخجلون .. بل سنحدثكم عن الخيانة الزوجية، سنقص على أسماعكم حكايات واقعية عن زوجات مضين في درب الخطيئة إلى مداه الأبعد، فلم يكتفين بخيانة شريك حياتهن وسلب شرفه .. بل تمادين في غيهن إلى درجة قتله وسلب روحه. لكن قبل أن نمخر معا عباب هذا المستنقع الآسن، وقبل أن نزكم أنوفكم برائحة العفن المتسربة عن قصصنا لهذا اليوم .. قبل ذلك كله، ولكي لا نحيد عن درب الحياد والإنصاف، علينا أن لا ننسى .. ان معشر الرجال ..ان صفحتهم   في مجال الخيانة الزوجية هي في الحقيقة أشد سوادا من ليلة غاب عنها القمر، وبأن مقابل كل امرأة خائنة هناك ثلاث إلى أربع خونة من الرجال، لذا قبل أن نشمر عن سواعدنا ونقذف حواء بأحجارنا .. فلنتذكر أولا .. من منا بلا خطيئة؟.