حياة غامضة

الجمعة، 10 أبريل 2020

المرض النفسى والتلبس الجنى

فى الماضى وقبل ظهور الطب النفسى كان اى مريض يعانى من اعراض امراض الطب النفسى كان يرجعو السبب فى ذلك الى الجن والمس الشيطانى او على الاقل يرجعو تلك الاعراض الى السحر او العين او الحسد
والجدير بالذكر أن هنالك عدد ليس بالقليل من علماء المسلمين لا يؤيدون هذا الاعتقاد وهو دخول الجن بدن المريض إلا أنهم يحجمون عن إبداء آراءهم خوفاً من نعتهم بالكفر أو الزندقة.
 وبسبب هذا الاعتقاد كان الكثير من المرضى النفسيين يقصدون الشيوخ ومن يدعو قدرته على علاج مثل هذه الحالات وقدرته على ازالة اثر السحر والعين والحسد ويدفعو الكثير من الاموال على امل الشفاء
 وأغلبية المرضى الذين يراجعون الأطباء النفسيين يذكرون أنهم تعالجوا لفترة عند هؤلاء الشيوخ وآثروا في النهاية مراجعة الطبيب النفسي بعد أن ساءت حالتهم الصحية أو لأنهم فطنوا أنهم ضلوا الطريق.
الاعتقاد بتلبس الشيطان للإنسان كان سائدا في ما نطلق عليه الدول المتقدمة الآن في القرن الماضي نسبة لاعتقاد الكنيسة في الأمر، إلا أنه نتيجة للنهضة العلمية وانحسار تأثير الكنيسة فأن هذا الاعتقاد يكاد يكون قد اندثر، ومن يقول به الآن يعتبر كمن يؤمن بالخرافات.

شقة ميامى بالاسكندرية المسكونة بالعفاريت

كثرت الاقاويل التى حيرت الجميع عن شقة بمنطقة ميامى وبرغم انها تطل على البحر مباشرة الا انه لا يرتادها أحد بسبب ما يقال عنها .. ولكن هل ما يقال عنها صحيح؟ ولماذا؟ وما الذى يقال عنها أصلا؟ مثلا يقال أنك تسمع فيها صراخ ليلا وهناك من يقول أن صنابير المياه بها تنضح دما... الخ و اليكم قصتها 

الخميس، 9 أبريل 2020

ياجوج وماجوج

حياة وعالم داخل الأرض
يتوقع كثير من العلماء وجود حياة كاملة وذكية داخل الأرض وتحت أعماق البحار والمحيطات واستنتج البعض منهم وجود قواعد كبيرة وهامة للكائنات الأخرى الغريبة       ومصدر للأطباق الطائرة وكانت هذه الآراء تستند في حقيقة الأمر لعدة نظريات واستنتاجات منها شهادات شهود العيان والمختطفين الذين ذكروا في هذه الشهادات وجود هذه القواعد وغيرها من الأمور


الصخور المتحركة

الصخور المتحركة والتي تعرف أيضا بالصخور المنزلقة هي ظاهرة جيولوجية تحدث في منطقة Racetrack Playa وهي بحيرة جافة واقعة في جبال بانامنت Panamint في وادي الموت Death Vally في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.قد تزن بعض الصخور أكثر من وزن انسان وتتحرك عبر تلك المنطقة مخلفة مسارات عميقة (عرضها 30 سنتمتر وعمقها 2.5 سنتمتر) دون وجود آثار للبشر أو الحيوانات تدل على السبب في تحركها ، وعملية الحركة تلك تحدث كل سنتين أو أكثر ومعظم المسارات التي تخلفها تدوم من 3 إلى أربع سنوات ، كما لوحظ أن مقدار خشونة قاع تلك الصخور يؤثر في شكل مساراتها فالصخور ذات القاع الخشن تخلف خطوطا أفقية أما الصخور ذات القاع الناعم تخلف مسارات منحنية ، يتراوح طول المسارات من 3 أمتار إلى 260 متر!، على الرغم من أنه لم يسبق مشاهدتها وهي تتحرك أوصورت حركتها في فيلم أبداً ،كما لوحظ أن إتجاه مسارات الصخور ليست واحدة تأخذ باتجاهات متعددة!

عرش الرحمن

بين ضجيح العابرين على أرض البشر إلى سكون السماء ونزهة الروح ، بلغة تخاطب حيرة الإنسان نزلت النصوص السماوية لتصرح عن " العرش " أعظم ما خلق الرب من  مخلوقات.

لم تُشبع تلك النصوص فضول الإنسان الكبير لمعرفة خفايا الامور مثلها مثل خفايا العوالم الأخرى وسكانها من الموتى والملائكة والجن والشياطين فما بالك عن تساؤله عن العرش العظيم الذي يستوي عليه الرب ، عن مكانه و شكله وحجمه ، عن بنيته من العناصر ومادته، عن ضرورة وجوده ( ما دام الرب موجوداً في كل مكان ) وكذلك حول طريقة نقل الملائكة للأوامرالربانية منه.

وخلال بحث الإنسان عن إجابات وفي محاولات منه لإكمال الصورة الناقصة بما يتلاءم مع معتقده وثقافته اجتهد في تأملاته وتصورات مستعيناً بملكة الخيال مما أسهم في ظهور بعض الأساطير المستوحاة من النص الديني .

في هذا المقال جمعنا ما كان لنا في محاولة متواضعة جداً أمام عظمة المخلوق الذي نتناوله والذي يصعب تصوره لعلنا نهدأ قليلاً من دوامة الأسئلة في العقول.

الله الغيب الاكبر

يقول " أناكساغورس" وهو أحد فلاسفة اليونان : " من المستحيل على قوة عمياء أن تبدع هذا الجمال وهذا النظام اللذان يتجليان في هذا العالم لأن القوة العمياء لا تنتج إلا الفوضى فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد بصير حكيم ".


الله.... هو تلك القوة العظمى الأزلية التي خلقت المادة فنفخت فيها الروح فأوجدت الحياة ، هو تلك القوة التي أوجدت المكان والزمان والقانون الفيزيائي الدقيق الذي يسيران وفقه في الكون، هو فوق أي تصنيف أو تشبيه لأنه هو الحقيقة المطلقة بعكس الأمور المخلوقة التي تكون نسبية وتخضع للمقارنات، الله غير منظور وغير محسوس ، متحكم في كل شيء ، ممجد من الأديان السماوية الثلاث لكن وجوده مرفوض من طرف الملحدين أو الملتفين حول حقيقة وجوده من خلال استبدالها بمصطلح "الطبيعة الام" Mother Nature الذي كثيراً ما يتردد على ألسنة العلماء المتأثرين بالفلسفة المادية.



لا شك أن الله أعظم ما خفي عنا ويستحق وصف "الغيب الأكبر " ولذلك يكون من الماروائيات التي يتناولها موقع ما وراء الطبيعة كما هي الملائكة والشياطين ، مع أن الفلسفة الوجودية ترفض كل ما هو ماورائي، وتناشد الإنسان بأن يلتفت إلى أهمية وقيمة وجوده كإنسان حر مبدع، ويجب على الماورائية أن لا تحرمه من حريته كمبدع، وأن لا وجود حقيقي إلا لوجوده.

نهاية العالم 2020فى المعتقدات الدينية

تؤمن الكثير من الأمم والحضارات على إختلاف معتقداتها الدينية بمجيء يوم لم يسبق للبشرية أن شهدته طوال تاريخها، هذا لم يكن يؤرخ لنهاية التاريخ أساساً ، وسيحل فيه الدمار الشامل سواء على كوكب الأرض أو حتى في الكون ليأتي بعدها حياة أخرى تتمثل بالبعث وفي الحساب وفي المستقر النهائي للأرواح بحسب الأديان السماوية أو أنها تعلن بدء دورة جديدة من الحياة.


لقد وضعت أغلب الأديان سيناريوهات لهذا الحدث الجلل وما يسبقه من علامات أو أحداث ، وفي الآونة الأخيرة كثر الحديث عن نهاية العالم خصوصاً مع ارتباطه بزيادة مضطردة في الكوارث الطبيعية وإحتمالات تعرض الأرض لمخاطر كبرى كضربة نيزك ضخم بالأرض وما أثيرحول نهاية تقويم شعب المايا في عام 2012 وأساطير كوكب نيبيرو ، ومع هذا فإن الحديث عن نهاية العالم ليس جديداً بين الناس إذ تكهنت بعض الجماعات الدينية بحدوثه  في الماضي ، وما زال البعض يعتقد بأننا نعيش في آخر الزمان وبأن العد التنازلي قد بدأ وأننا على مشارف حدوث معارك وحروب رهيبة فاصلة ترافقها اختلالات كونية كارثية تؤدي إلى تدمير الأرض والسماوات.