حياة غامضة

الخميس، 9 أبريل 2020

الله الغيب الاكبر

يقول " أناكساغورس" وهو أحد فلاسفة اليونان : " من المستحيل على قوة عمياء أن تبدع هذا الجمال وهذا النظام اللذان يتجليان في هذا العالم لأن القوة العمياء لا تنتج إلا الفوضى فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد بصير حكيم ".


الله.... هو تلك القوة العظمى الأزلية التي خلقت المادة فنفخت فيها الروح فأوجدت الحياة ، هو تلك القوة التي أوجدت المكان والزمان والقانون الفيزيائي الدقيق الذي يسيران وفقه في الكون، هو فوق أي تصنيف أو تشبيه لأنه هو الحقيقة المطلقة بعكس الأمور المخلوقة التي تكون نسبية وتخضع للمقارنات، الله غير منظور وغير محسوس ، متحكم في كل شيء ، ممجد من الأديان السماوية الثلاث لكن وجوده مرفوض من طرف الملحدين أو الملتفين حول حقيقة وجوده من خلال استبدالها بمصطلح "الطبيعة الام" Mother Nature الذي كثيراً ما يتردد على ألسنة العلماء المتأثرين بالفلسفة المادية.



لا شك أن الله أعظم ما خفي عنا ويستحق وصف "الغيب الأكبر " ولذلك يكون من الماروائيات التي يتناولها موقع ما وراء الطبيعة كما هي الملائكة والشياطين ، مع أن الفلسفة الوجودية ترفض كل ما هو ماورائي، وتناشد الإنسان بأن يلتفت إلى أهمية وقيمة وجوده كإنسان حر مبدع، ويجب على الماورائية أن لا تحرمه من حريته كمبدع، وأن لا وجود حقيقي إلا لوجوده.

نهاية العالم 2020فى المعتقدات الدينية

تؤمن الكثير من الأمم والحضارات على إختلاف معتقداتها الدينية بمجيء يوم لم يسبق للبشرية أن شهدته طوال تاريخها، هذا لم يكن يؤرخ لنهاية التاريخ أساساً ، وسيحل فيه الدمار الشامل سواء على كوكب الأرض أو حتى في الكون ليأتي بعدها حياة أخرى تتمثل بالبعث وفي الحساب وفي المستقر النهائي للأرواح بحسب الأديان السماوية أو أنها تعلن بدء دورة جديدة من الحياة.


لقد وضعت أغلب الأديان سيناريوهات لهذا الحدث الجلل وما يسبقه من علامات أو أحداث ، وفي الآونة الأخيرة كثر الحديث عن نهاية العالم خصوصاً مع ارتباطه بزيادة مضطردة في الكوارث الطبيعية وإحتمالات تعرض الأرض لمخاطر كبرى كضربة نيزك ضخم بالأرض وما أثيرحول نهاية تقويم شعب المايا في عام 2012 وأساطير كوكب نيبيرو ، ومع هذا فإن الحديث عن نهاية العالم ليس جديداً بين الناس إذ تكهنت بعض الجماعات الدينية بحدوثه  في الماضي ، وما زال البعض يعتقد بأننا نعيش في آخر الزمان وبأن العد التنازلي قد بدأ وأننا على مشارف حدوث معارك وحروب رهيبة فاصلة ترافقها اختلالات كونية كارثية تؤدي إلى تدمير الأرض والسماوات.

تفسير الاحلام

كانت الأحلام ولا زالت موضوعاً للدراسة منذ بدء البشرية حيث تحدث فيها أمور شتى وأمور أخرى نتذكرها عادة وهي التي تعنينا ، فما هي الأحلام إذن  ؟ في القاموس نجد تعريفاً بالأحلام على أنها سلسلة من الأحاسيس والصور والأفكار ..الخ والتي تمر أمام عقل الشخص النائم .

ولنأخذ فكرة عن أكثر الأحلام حدوثاً وما تعنيه في واقع حياة الحالمين نذكر فيما يلي 10 أفكار رئيسية لأحلام توصف عادة بـ "أضغاث الأحلام" ودلالاتها المبنية على التحليلات النفسية وليس على المعتقدات الموروثة والأسانيد الدينية المتبعة عادة في كتب السلف مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين وغيره والذي يكون مناسباً أكثر لتفسير أحلام الرؤى التنبؤية الأقل حدوثاً من الأحلام الشائعة المذكورة أدناه : 

المراية ما بين الغموض والمعتقدات

تعتبر المرآة من مستلزمات الحياة اليومية فمن منا لا يدفعه فضوله لرؤية نفسه في المرآة لتصحيح مظهره أو هندامه الذي هو بدوره إنعكاس شكلي لصورة ذاته أمام الناس وذلك قبل بدء يوم عمل/دراسة جديد أو حضور حفل أو زيارة أو إجتماع ، فرغبة النظر في المرآة لا تقاوم عند معظم الناس وخاصة لدى المرأة حيث تكون بمثابة صديقة لها، ولكن قد تصل تلك الرغبة في بعض الأحيان إلى درجة من الهوس كنتيجة للتعلق الزائد بصورة الذات أو القلق المستمر على كل ما قد يؤذي تلك الصورة من نقائص أو عيوب خلقية أو تزيينية، وقد يصل الامر في بعض الحالات إلى الإصابة بـ الهلوسة أو الخبل .

اسطورة مارى الدموية

ترجع أصل أسطورة "ماري الدموية" أو Bloody Mary إلى "ماري الأولى ابنة الملك هنري الثامن، وهي ملكة إنجلترا الرهيبة (1516 إلى عام 1558) التي عرفت بالقسوة واشتهر عصرها بالمذابح الدينية، حيث كان هدفها إعادة انجلترا إلى المذهب الكاثوليكي. لم تستطع ماري الإنجاب فقد أجهضت عدة مرات و يبدو أن هذا كان يساعد في اشتعال طبعها الشيطاني. وجاءت وفاتها كمفاجأة سارة للشعب الإنجليزي، لكن الأطفال خلدوها بعبارة (مارى الدموية)

الاحلام وعلاقتها بعالم الموتى


كلنا نخشى الموت..
وتعتري أجسادنا رعشة الرهبة حين نتذاكره..
وأكثر الشجعان يهابون منظر الجثث..أو السير بين القبور..وخاصة ليلا..بل وربما يغمى عليهم حينها..
ولكن ماذا عن رؤية الموتى والقبور في الأحلام؟..
هل هي كما في الواقع مقبضة تعيسة؟..
أم أنها غير ذلك؟..
تعلوا بنا نطالع ما نقل عن ابن سيرين في كتاب (تفسير الأحلام وتعطير الأنام) في باب(الأموات و المقابر والأكفان):

لعز موت هتلر

لغز موت هتلر منتحر !!

لعقود طويلة ظل ملايين الطلاب الصغار حول العالم يتعلمون خلال حصة درس التاريخ بأن الزعيم النازي ‏أدولف هتلر مات منتحرا في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى من الوقوع أسيرا بيد ‏قوات الحلفاء , و قد تداول الجميع هذه الرواية و رددوها حتى أصبحت من المسلمات رغم عدم وجود أي شيء ‏يدعم صحتها سوى شهادة بعض الأشخاص المخلصين لهتلر الذين بقوا إلى جانبه حتى أخر لحظة , أما الأدلة ‏المادية فتمثلت في قطعة من جمجمة بشرية تبين بالفحص المختبري عام 2009 بأنها تعود لامرأة!!. يا ترى ما ‏هي حقيقة انتحار هتلر و هل قضى نحبه في دار المستشارية حقا أم انه استطاع الفرار و قضى ما تبقى من حياته ‏في مكان نائي و بعيد و هو يضحك ملئ شدقيه بسبب خدعته المحكمة التي استغفل بها العالم.‏

هل انتحر حقا ام خدع الجميع و فر الى مكان مجهول ؟