حياة غامضة

الاثنين، 6 أبريل 2020

برام ستوكر و شخصية دراكولا

لاشك أن أبراهام ستوكر (1847 – 1912) يحظى بمكانة ممتازة وسط رعايا عالم الرعب و الغموض لا تقل عن المكانة التي حظي بها إأدغار آلان بو  فيما قبل ، أو ستيفن كنج فيما بعد .. ويكفي فقط ليدرك القارىء عمن نتحدث بالضبط أن نقول بأسلوب إنجليزي رصين :
- " آوه يا عزيزي ! إننا نتحدث عن مبدع شخصية دراكولا ! "

عندئذ ؛ فيما أظن ؛ سيتعالى التصفيق !

فمن هو هذا المبدع العظيم الذي نال شهرة مستحقة وخلق من بين سحب الزمن شخصية أدبية قل أن يجود الزمان بمثلها !

من هو دراكولا

من هو دراكولا؟؟

البعض يعتقد بأن دراكولا مصاص الدماء الذي يظهر في افلام الرعب السينمائية هو شخصية خيالية لا تمت الى الواقع لصلة و لكن في الحقيقة فأن دراكولا هو شخصية حقيقية عاشت في القرن الخامس عشر في رومانيا و يعتبره الكثير من الرومانيين اليوم رغم جرائمه الوحشية بطلا قوميا حارب الامبراطورية العثمانية التي كانت تسعى لمد حدودها حتى اوربا الوسطى.

مصاصى الدماء تتبع اثرهم

البحث عن مصاص الدماء .. (1) تتبع الأثر

لا أظن مخلوقا نال من الشهرة والشعبية كتلك التي نالها مصاص الدماء (Vampire)، لاسيما في عصرنا الحاضر حيث حمله الأدب والفن إلى أقصى بقاع الأرض فصار وجوده لازمة ضرورية لثقافة الرعب المعاصرة وأصبح أسمه مثارا لجدل لا ينتهي حول حقيقة وجوده وكينونته. وقد نالت صفحات موقعنا – حياة غامضة - حصتها من هذا الجدل البيزنطي العقيم، وهو أمر لم يخل من فائدة، لأنه زاد من حماسنا للمضي في رحلة بحث طويلة نفتش خلالها شواهد القبور المتآكلة في الجبانات القديمة المنسية، ونحلق فيها بأجنحة الخيال فوق قمم البلقان الشاهقة حيث نشئت الأسطورة وترعرعت، ونقلب بشغف أوراق محاضر بعض اغرب جرائم الدم وأبشعها ... ذلك كله من أجل تقديم مقالة مشوقة تحوي معلومة مفيدة وحكاية فريدة تحملك معها عزيزي القارئ إلى عالم آخر حيث الدم هو الحاكم والطاغي.

هل يوجد مصاصين الدماء؟

البحث عن مصاصين الدماء (2) شرب الدماء

لا أظن مخلوقا نال من الشهرة والشعبية كتلك التي نالها مصاص الدماء (Vampire)، لاسيما في عصرنا الحاضر حيث حمله الأدب والفن إلى أقصى بقاع الأرض فصار وجوده لازمة ضرورية لثقافة الرعب المعاصرة وأصبح أسمه مثار جدل لا ينتهي حول حقيقة وجوده وكينونته. وقد نالت صفحات - حصتها من هذا الجدل البيزنطي العقيم، وهو أمر لم يخل من فائدة، لأنه زاد من حماسنا للمضي في رحلة بحث طويلة نفتش خلالها شواهد القبور المتآكلة في الجبانات القديمة المنسية، ونحلق فيها بأجنحة الخيال فوق قمم البلقان الشاهقة حيث نشئت الأسطورة وترعرعت، ونقلب بشغف أوراق محاضر بعض اغرب جرائم الدم وأبشعها ... ذلك كله من أجل تقديم مقالة مشوقة تحوي معلومة مفيدة وحكاية فريدة تحملك معها عزيزي القارئ إلى عالم آخر حيث الدم هو الحاكم والطاغي.
شرب الدم عند البعض

بلدة مصاصين دماء

قصتنا لهذا اليوم كتبت عنها العديد من الصحف العالمية الشهيرة والمرموقة، ‏ولأن وقائعها حدثت في قلب أوربا قبل عدة سنوات فقط فأثارت دهشة العالم ليس فقط لغرابتها ولكن لحقيقة وجود ‏أناس في القرن الحادي والعشرين لازالوا يؤمنون بقوة بمصاصي الدماء ويقومون بطقوس مخيفة تحيطها السرية ‏التامة والتكتم الشديد من اجل محاربتهم والقضاء عليهم. لكن ما كشف المستور وفضح المخفي هو اتصال تلفوني ‏أجرته إحدى السيدات مع الشرطة حول انتهاك حرمة احد القبور، اتصال غريب تحولت على أثره بلدة مصاصي ‏الدماء المنسية بين ليلة وضحاها إلى حديث الناس وقبلة الصحافة ووسائل الإعلام.‏

في عام 2004 تلقت الشرطة الرومانية اتصالا غريبا من سيدة تشتكي بأن هنالك عدة أشخاص انتهكوا حرمة قبر والدها ومثلوا بجثته، على الفور بدئت الشرطة بأجراء تحقيقاتها في البلدة التي أتت منها الشكوى،
بلدة مصاصين الدماء
قبر بيتري توما .. "مصاص الدماء!"
قبر بيتري توما

الخفاش مصاص دماء حقيقى

ديسموديوس روتديوس , يبدو اسما قديما يشبه تلك الأسماء الغريبة التي تطرق أسماعنا عند مشاهدة أفلام الرعب ‏الخيالية التي تدور حول مصاصي الدماء , لكن مع فارق أساسي , و هو أن هذا الاسم يعود لمخلوق حقيقي لا ‏يمت الى عالم الخيال بصلة , مخلوق ماكر و رشيق الى درجة ان ضحاياه غالبا لا يشعرون به و هو ينشب أنيابه ‏الحادة في أجسادهم ليتلذذ بشرب دمائهم الحارة الطازجة.‏
الخفاش مصاص الدماء

البروفيا وعلاقتها بالمستذئبين

عبارة عن مرض عضوي شديد الندرة قابل للتوارث..ينجم عن اختلال تمثيل الحديد في الجسم..ومن أعراض هذا المرض المغص..والبول الأسود..ويصبح المريض بعد ذلك شديد الشحوب..بارز الأنياب..وفي حالات نادرة جداً تستطيل الأظفار و يتجعد الجلد و تصير الحواجب كثيفة و الشفاه مشققة و العينان حمراوين و يزداد الشحوب إلى درجة مريعة و يفقد المريض عقله تماما..إلى درجة أنه يبدأ بالعواء حين يرى القمر..حيث يسيطر عليه شعور بأنه ذئب..وأخيراً وليس آخرا..لا يستطيع المريض تحمل أشعة الشمس..الأمر الذي يجعله يختفي تماما في النهار و لا يخرج إلا ليلا..أي باختصار..يتحول المريض إلى ذئب بشري..والاسم اللاتيني لهذا المرض هو ( لايكا أنثروبي ) ..أي حالة التصور الذئبي.