ليس من العادة التفكير في الألعاب عندما يتصل الأمر بخوارق ما وراء الطبيعة إذ تستحق تلك الامور التي توصف بأنها غير مألوفة أو فوق العادة جهوداً من التحقيق والبحث علينا أن نأخذها على محمل الجد حيث لا يعتبر العبث بها أمراً تافهاً أو أنها مجرد "ألعاب"للتسلية. لا نتحدث هنا عن ألعاب الأطفال الغير ضارة كما هو في عيد الهالوين أو عن السلوكيات والأفعال التي تندرج تحت اسم خوارق ما وراء الطبيعة أو عن ألعاب الكمبيوتر المتوفرة في الأسواق لكننا نتحدث عن ألعاب تُلعب في ظلمة الليل ويمكن لها أن تكون فعلاً من خوارق ما وراء الطبيعة وما ينتج عن ذلك من وقوع أمور غير متوقعة أو مرعبة.
تبدو ألعاب مثل " لعبة الإسترفاع " و "لوح الوﻴجا " و "ماري الدموية"و "ثني الملاعق" مفضلة لدى المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص. وفي الحفلات الصاخبة وحين تسنح الفرصة للتسلل إلى مبنى مهجور أو التردد على مبنى مسكون بالأشباح كثيراً ما تُمارس هذه الألعاب التي لا يهواها المراهقون فحسب لمجرد تحدي المجهول ولكن أيضاً بسبب ولعهم بأفلام الرعب والتعذيب حيث يحلو لهم إختبار تجربة مع الرعب.