العالم الاخر :
منذ فجر التاريخ، آمن البشر بوجود عالم آخر خفي لا تدركه أبصارهم في مكان ما تحت الأرض أو فوقها، ظنوا أن الحياة فيه تقتصر على الإلهة ومخلوقاتها الأثيرية الغامضة التي تنوعت أسمائها وصفاتها عبر العصور، وحسبوا بأنه يتداخل مع عالمنا ضمن نفس الحيز من الوجود مع احتفاظ كلا العالمين بخصائصه المادية وقوانينه الفيزيائية المختلفة كليا عن تلك التي تحكم الآخر.