حياة غامضة: نساء بلا رحمة
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نساء بلا رحمة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نساء بلا رحمة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 13 أبريل 2020

اسطورة ليليث المراءة الفاتنة المتمردة


ليليث هي شيطانة العواصف من بلاد الرافدين التي ترافق الرياح فتجلب معها المرض والموت، برزت شخصية ليليث للمرة الأولى في حوالي 3000 قبل الميلاد كشيطان أو روح مرتبطة بالرياح والعواصف فعُرفت باسم " ليليتو " في سومر ويُرجح العديد من الباحثين أن التركيب اللفظي لاسم ليليث يرجع إلى العام 700 قبل الميلاد فتظهر في المعارف اليهودية باعتبارها شيطان الليل أو كبومة نائحة في طبعة الكتاب المقدس الملك جيمس.


ينطق اسمها في اللغة العبرية بلفظ " ليليث " ، وفي الأكادية القديمة بلفظ " ليليتو " ، وهما صفتا نسبة مؤنثتان من الكلمة ذات الأصل السامي " ليل " Lyl والتي تعني الليل ، وتترجم حرفياً إلى: " كيان ليلي أنثوي " ، على الرغم من إشارة النص المسماري إلى ليليت وليليتو باعتبارهما أرواح ريح حاملة للمرض. . وقد تشير الكلمة الأكدية لي-ليتو ( سيدة الهواء ) إلى الربة السومرية نينليل (سيدة الهواء)، ربة الرياح الجنوبية وزوجة " إنليل " .

اكثر 4 نساء محبين للدماء

اكثر4 نساء حباً للدم في العالم 
تحدث العالم عن الرجال الأشرار الذين يحاولون فرض سيطرتهم على العالم، ولكننا ننسى دائماً أن هناك سيدات أشرار أيضاً، ساهموا في تدمير آلاف من البشر، وفيما يلي نعرض نماذج لأكثر 4 سيدات مارسن شرورهن على العالم.

مزرعة الأطفال

مزرعة الأطفال

لعل أكثر الجرائم التي يستبشعها الناس هي تلك التي تطال الأطفال، حتى في المعتقلات والسجون حيث يعيش أعتى المجرمون، ينظر لقتلة ومغتصبي الأطفال باحتقار كبير. فالطفل مخلوق برئ وطاهر لم تلوثه الشهوة بعد، وهو فوق ذلك عاجز عن دفع الأذى عن نفسه والذب عن كيانه، وهو لذلك يكون موضع عطف وعناية معظم الناس، باستثناء فئة قليلة مريضة جعلت منه هدفا وغرضا لنزاوتها وجشعها، كتلك الحيزبون الشريرة التي سنحدثكم عنها اليوم، والتي وجدت ضالتها في الظروف الصعبة التي فرضها المجتمع على بعض النسوة فاستغلت ذلك أبشع استغلال؛ لكن الغرض من قصتنا هذه لا ينحصر في وصف دناءة وسفالة تلك المجرمة المأفونة، بقدر ما يسعى إلى تصوير قسوة المجتمع وعدم تسامحه، خصوصا مع المرأة، فضحايا قصتنا هذه لم يكونوا ضحايا الطمع  والجشع فقط، بل هم أيضا ضحايا انعدام الرحمة والنفاق الاجتماعي.

ساحرة جامايكا البيضاء

ساحرة جامايكا البيضاء .. وحش تجسد في صورة امرأة

في جامايكا يوجد قصر ابيض قديم و بالقرب منه يقبع قبر لامرأة يطلق الناس عليها اسم الساحرة البيضاء و التي ‏كانت يوما ما سيدة القصر و ما حوله من الأراضي الزراعية الشاسعة و يقال أنها كانت أرملة جميلة و ثرية و في ‏نفس الوقت قاسية و شريرة تتلذذ بتعذيب و قتل العبيد المساكين الذين كانت تملك الآلاف منهم و كانت مولعة ‏على وجه الخصوص بقتل الأطفال الصغار لتقديمهم كقرابين الى الشياطين خلال الطقوس السحرية المخيفة التي ‏كانت تمارسها في دهاليز القصر و رغم انها ماتت منذ عشرات السنين الا ان العديد من سكان جامايكا يزعمون ‏بأن روحها الغاضبة مازالت تتجول الى اليوم لتبث الرعب و الخوف في أرجاء القصر الذي ارتكبت فيه أبشع ‏الجرائم.‏

ممرضة تحولت الى عزرئيل (جين تابلن)

ملاك الرحمة تحولت إلى عزرائيل!!‏

قدرة بعض الناس على أخفاء مشاعرهم و أحاسيسهم الحقيقية وامتلاكهم موهبة تضليل و خداع الشخص المقابل ‏هي مخيفة بكل معنى الكلمة عزيزي القارئ , خاصة عندما يستبطن هؤلاء في عقولهم قدرا كبيرا من المشاكل و ‏العقد النفسية. فكم من جريمة بشعة اقترفتها أيادي أشخاص بدوا أسوياء في أعين الناس وكانوا الأبعد عن ‏الشبهات مما مكنهم في الاستمرار في اقتراف جرائمهم لأطول فترة , و هؤلاء يعرفون بأسم القتلة المتسلسلون ‏لأنهم متى ما اقترفوا جريمتهم الأولى فأنهم لن يتوقفوا أبدا. و قصتنا لهذا اليوم تتحدث عن قاتلة متسلسلة ‏استطاعت أن تخفي جنونها عن الناس لفترة طويلة اقترفت خلالها العديد من الجرائم البشعة متخفية تحت لباس ‏ملائكة الرحمة , امرأة وجدت الكثير من الإثارة والمتعة في إزهاق أرواح الناس و تمنت لو أنها استطاعت ‏حصاد اكبر قدر منها.‏

تشعر بنشوة عارمة و هي تشاهد ضحاياها يحتضرون

صورة حقيقة لجين تابلن القاتلة المهووسة

السبت، 11 أبريل 2020

القاتلة الأسطورة .. بيل جونيس

القاتلة الأسطورة ..  بيل جونيس

قاتلة لم يعرف قلبها الرحمة ، كانت تستمتع بتشريح و تقطيع جثث ضحاياها و رمي اشلائهم الى الخنازير الجائعة لتلتهمها و كل هذا من اجل المال الذي كانت تعشقه بجنون الى الحد الذي لم تبالي بقتل اطفالها من اجله ، اصبحت حياتها و موتها لغزا حير المحققين و الباحثين لعقود طويلة تحولت خلالها الى اسطورة احتلت مكانها بجدارة بين اشهر القتلة و المجرمين في التاريخ.
ملاحظة : هذه القاتلة المتسلسلة هي من اكثر المجرمات شهرة في العالم ، لمعرفة المزيد عنها ما عليك سوى كتابة "Belle Gunness" في اي محرك بحث.

لم ترحم حتى اطفالها و قتلتهم بدم بارد!!

العام 1907 ، ليلة مظلمة و ممطرة ، جميع الانوار مطفأة في بلدة لابورتي بأستثناء نور المصباح الباهت المنبعث من احد المنازل الخشبية الكبيرة و المنعزلة عن البلدة ، كل شيء في تلك الليلة كان مرعبا و لكن لو قدر لك عزيزي القاريء ان تقترب من احدى نوافذ ذلك المنزل لعرفت المعنى الحقيقي للرعب ، هناك خلف النافذة المتراقصة بفعل الريح العاصفة ، داخل ذلك المنزل كانت تنتصب امرأة طويلة القامة و ضخمة الجثة ، قسمات وجهها تفيض قسوة و قد تناثرت خصلات شعرها الذهبي حول رأسها بدون اعتناء لتضفي على مظهرها المزيد من الفضاضة و الوحشية ، كانت تمسك بيدها ساطور ضخم تهوي به على جثة احد الرجال العارية و الممدة امامها على الطاولة ، بين الحين و الاخر كانت تمسح قطرات العرق و الدم المتناثر على وجهها ، اخذت تقطع الاطراف و الاعضاء الى قطع صغيرة و استمرت بالعمل حتى اختفت الجثة و تحولت الى سطلين خشبيين كبيرين مملوئين بقطع اللحم البشرية ، حملتهما بهدوء الى الحضيرة و افرغتهما بسرعة امام الخنازير الجائعة التي سرعان ما التهمت وجبتها الشهية ، عادت المرأة الى المنزل ثم سرعان ما خبئت الاضواء و غرقت البلدة في ظلام و سكون تام لم يمزقه سوى ضوء البرق و صوت الرعد الهادر.

البداية من النرويج

رغم ان الكثير من الاساطير و الشائعات دارت حول حياة بيل جونيس التي كانت بحق لغزا كبيرا لايزال يؤرق الكثير من الباحثين ، الا ان المتفق عليه هو انها ولدت عام 1859 لعائلة نرويجية فقيرة مكونة من الاب و الام و ثمانية اطفال كانت بيل اصغرهم ، لا يعرف الكثير عن طفولتها و لكن و حسب برنامج للتلفزيون النرويجي عنها فأنها تعرضت في ريعان شبابها الى حادث كان له اثر كبير في صياغة شخصيتها القاسية ، فبينما كانت ترقص في احدى المناسبات و هي حامل ، تعرضت الى اعتداء من شخص بالغ ضربها بقسوة على بطنها مما ادى الى اجهاض طفلها و رغم انها تعافت من هذا الحادث سريعا الا ان جميع من عرفها اتفقوا بأن شخصيتها تبدلت بشكل كبير و ملحوظ بعد هذا الحادث ، و ربما كان هذا سببا رئيسيا لأصرارها على الهجرة الى امريكا فقد عملت لمدة ثلاث سنوات في احد المزارع الكبيرة من اجل ان تجمع ثمن تذكرة الرحلة بالسفينة الى العالم الجديد.

الهجرة الى العالم الجديد

و في عام 1881 تحقق حلمها و وصلت الى امريكا لتعيش مع اختها التي كانت قد سبقتها بالهجرة و قد عملت في البداية كخادمة و كان همها الوحيد هو جمع المال و بأي طريقة كانت و قد وصفت اختها ولعها هذا قائلة : "بيل كانت مهووسة بجمع المال و الذي كان نقطة ضعفها الرئيسية".
في عام 1884 تزوجت من مادز سورينسون في شيكاغو و قد قام الاثنان بأفتتاح متجر للحلويات الا انه كان مشروعا فاشلا و قد احترق المحل فجأة بعد عدة اشهر و ادعت بيل انه النار اشتعلت نتيجة انفجار مصباح نفطي و رغم انه لم يعثر ابدا على اي اثر لهذا المصباح المزعوم الا ان بيل استلمت قيمة التأمين على المحل كاملة و استخدمت المبلغ في شراء احد المنازل الذي سرعان ما احترق هو الاخر لتستلم مبلغ التأمين عليه هو ايضا و تشتري منزلا اخر.
رزق الزوجان بأربعة بنات توفى اثنين منهما بعد اصابتهما بصورة مفاجئة بالحمى و الاسهال و التقيؤ و هي علامات تشبه اعراض التسمم ، و قد استلمت بيل مبلغا كبيرا من شركات التأمين لأن الطفلتين كانتا مؤمن على حياتهما. في عام 1900 مات زوجها فجأة ، بعد يوم واحد فقط من سحب بوليصتي تأمين على حياته!! و رغم ان العديد من اقاربه اصروا على انه تعرض للتسمم الا ان طبيب العائلة سجل سبب الوفاة على انها حملة قلبية و استلمت بيل جونيس 8500 دولار من شركة التأمين و هذا المبلغ كان يعادل ثروة في ذلك الزمان قامت جونيس بواسطته بشراء مزرعة في منطقة لابورتي في ولاية انديانا و انتقلت للعيش فيها مع ابنتيها.

بيت المزرعة و الرعب القادم

منزل بيل الجديد في المزرعة كان في السابق بيت دعارة و كان يحتوي على عدة اقسام ترفيهية و هناك تعرفت بيل على زوجها الثاني عام 1902 و الذي حملت لقبه فيما بعد ، كان بيتر جونيس مهاجرا نرويجيا قوي البنية يدير مزرعة لتربية الخنازير و يعمل قصابا ايضا و كان متزوج سابقا و له طفلتان ماتت احداهما فجأة و بعد اسبوع واحد فقط من زواجه من بيل. و في ديسمبر عام 1902 مات بيتر جونيس نتيجة لتعرضه لحادثة مروعة فحسب ادعاء بيل فأن آلة معدنية ضخمة سقطت على رأس زوجها عرضا من احد الرفوف فحطمت جمجمته و قتلته في الحال ، لم يصدق احد رواية بيل فزوجها بيتر كان رجلا قويا و كان يدير مزرعة ضخمة و لم يكن رجلا اخرق ليموت بهذه الطريقة و قد انتهت لجنة تحقيق الى ان الحادثة هي جريمة قتل و اتهمت بيل بتدبيرها و مما زاد الطين بلة هو ان جيني ابنة بيتر جونيس ذات الاربعة عشر ربيعا اخبرت احدى زميلاتها في المدرسة بحقيقة ما حدث لوالدها قائلة : "لقد قامت امي بقتل ابي ، لقد ضربته بالساطور على رأسه فمات في الحال ، ارجوا ان لا تخبري احدا بذلك".
لكن فيما بعد ، انكرت جيني اقوالها امام المحققين و اصرت بيل على انها بريئة من حادثة مقتل زوجها و بسبب أنها كانت حامل بطفل من زوجها (ولد عام 1903 و سمته فيليب ) و لأنها تجيد التظاهر و التمثيل فقد استطاعت اقناع المحققين بأطلاق سراحها و أسقاط التهمة عنها ، اما بالنسبة لأبنة زوجها جيني التي كانت الشاهدة الوحيدة على جريمة قتل والدها فقد اختفت فجأة عام 1906 و قد اخبرت بيل الجيران بأنها ارسلتها الى احدى المدارس الخاصة في شيكاغو الا ان الحقيقة هي انها قتلت جيني و سيكتشف المحققون جثتها لاحقا في المزرعة.

عروس الموت .. الفخ القاتل

في هذه الاثناء قامت بيل بأستأجار رجل اعزب اسمه راي لامفر ليساعدها في ادارة المزرعة كما و قامت بنشر الاعلان الاتي في جميع جرائد المدن الكبيرة :

"أرملة جميلة تملك مزرعة كبيرة في واحدة من افضل مناطق ريف لابورتي - انديانا ، ترغب بالتعرف على سيد محترم يكون مساوي لها في المقام و موافق على دمج ثروتيهما. لن تقبل اي رسالة مالم يكن المرسل مستعد للقيام بزيارة شخصية بعد الرد. هذا الاعلان للجادين فقط"

بعد هذا الاعلان بدء الرجال يتوافدون من كل حدب و صوب نحو مزرعة بيل جونيس ، كان اغلبهم طامعا بثروة الارملة الجميلة و هم يظنون انهم وقعوا على صيد سهل و غنيمة مباحة و لكن لم يدر بخلدهم بأنهم هم من اصبحوا صيدا و غنيمة و انهم لن يغادروا هذه المزرعة ثانية و هم احياء ، كان جميعهم من ميسوري الحال و اغلبهم جلب معه كل ثروته على شكل نقد او شيكات ، كانوا جميعا يختفون بعد اقل من اسبوع على تواجدهم في المزرعة و لم يرهم احد بعد ذلك ، لم ينج منهم سوى شخص واحد اسمه جورج اندرسون ، الذي لم يجلب كل ثروته معه الى المزرعة و لم تعجبه بيل كثيرا فهي لم تكن بالجمال الذي توقعه كما انه ادرك بأنها امرأة قاسية و حين فاتحته بأمر المال اخبرها ان عليه العودة الى المدينة ليجلب بقية ماله ، و في تلك الليلة و بينما كان اندرسون نائما استيقظ على صوت في الغرفة و فتح عينه ليرى بيل تقف فوق رأسه و هي ممسكة بشمعة ، كانت هناك نظرة غريبة و مرعبة في عينيها جعلته يصرخ هلعا فتركته و خرجت من الغرفة على عجل اما هو فقد انتفض من سريره و هو يرتجف رعبا و لبس ملابسه و هرب من المنزل و لم يره احد في لابورتي مرة اخرى.

لغز المرأة المقطوعة الرأس

مع ازدياد عدد الرجال المختفين في المزرعة بدءت الشكوك تحوم حول بيل جونيس و بدء الكثير من اقارب الضحايا بالبحث عنهم و كانت بيل تخبرهم بأنهم غادروا مزرعتها و انها لا تعلم شيء عنهم ، في هذه الاثناء واجهت بيل مشكلة جديدة حيث كان راي لامفر مساعدها في المزرعة يهيم بها حبا و عشقا و بدأت الغيرة تأكل قلبه مع توافد المزيد و المزيد من الرجال و الخاطبين و اخذ يتصرف بتهور و نزق مما اجبر بيل على فصله من عمله ثم قامت بأخبار الشريف بأنه قام بتهديدها ، الا ان لامفر أخذ يهددها بكشف ما يعرفه من اسرارها ، و بينما بدأت الامور تزداد سوءا بالنسبة لها فقد بدأت بيلي على ما يبدو بالاعداد لأمر ما حيث قامت بالذهاب الى محاميها في البلدة و اخبرته بأنها تخشى على حياتها بسبب تهديدات لامفر و قامت بوضع وصية تذهب ثروتها بموجبها الى اطفالها الثلاثة كما قامت بسد جميع حساباتها في البنوك و سحب جميع موجوداتها.

في 28 ابرل عام 1908 استيقظ عامل المزرعة الذي ينام في الطابق الثاني للمنزل على رائحة دخان خانقة و عندما فتح باب غرفته رأى النيران تلتهم المنزل ففر هاربا من النافذة و هرع الى البلدة لطلب النجدة ، و في الصباح كان منزل بيل جونيس قد تحول الى كومة رماد وجدوا في داخله اربع جثث محترقة ممدة واحدة جنب الاخرى ، الاولى كانت لسيدة و لكنها كانت بدون رأس بالأضافة الى ثلاث جثث اخرى كانت تعود لأطفال.
بالنسبة للسيدة مقطوعة الرأس فلم يتمكن المحققون من التعرف عليها فيما اذا كانت تعود الى بيل جونيس رغم ان الجيران شهدوا بأنها لا يمكن ان تكون لبيل فهي اقصر قامة و اصغر حجما و لكن طبيب الاسنان الخاص ببيل قال ان الجثة تعود لها لأن المحققين وجدوا الى جانبها اثنان من الاسنان الكاذبة التي كان قد صنعها لها ، في الحقيقة سيدوم هذا الجدل حول جثة المرأة المقطوعة الرأس لمئة سنة اخرى ، لكن بالنسبة الى جثث الاطفال فقد تم التعرف عليها بسرعة حيث كانوا اطفال بيل الثلاثة ، البنتين و الطفل الصغير .

بدء المحققون بالتفتيش و الحفر في ارجاء المزرعة و بدأت الجثث تظهر الواحدة تلوا الاخرى ، كانت هناك عشرات الجثث ، في حضيرة الخنازير و في ارجاء مختلفة من المزرعة ، لقد وجد المحققون بقايا 40 جثة لرجال و اطفال دفنوا في قبور ضيقة و صغيرة.
قام المحققون بالقبض على راي لامفر و اتهم بقتل بيل جونيس و اطفالها الثلاثة و رغم تبرئته من جريمة القتل و لكن المحكمة اتهمته بجرائم اخرى و حكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاما لم يقض منها سوى اقل من سنة اذ سرعان ما اصابه المرض و مات في السجن في عام 1909.

اعترافات لامفر المرعبة

في عام 1910 ، تقدم احد القساوسة الى المحكمة ليشهد بما اخبره به راي لامفر بينما كان يحتضر في السجن ، في اعترافاته تلك كشف لامفر جميع جرائم بيل كما اقسم على انها مازالت حية ترزق ، لامفر و قبل موته بوقت قصير اخبر القس و سجين اخر معه في الزنزانة بأنه لم يقتل اي شخص و لكنه ساعد بيل في دفن جثث العديد من ضحاياها ، فعندما كان يحضر احد الخطاب الى المزرعة كانت بيل تقوم بتوفير سكن مريح له و تقوم بمحاولة اغراءه و تقديم وجبات طعام شهية و متنوعة له ، ثم تقوم بتخديره بواسطة فنجان قهوة و بعدها تقوم بتحطيم رأسه بواسطة الساطور ، احيانا كانت تنتظر حتى ينام الضيف ثم تقوم بدخول غرفته خلسة و هي ممسكة بشمعة و تقوم بتخديره بواسطة الكلوروفورم ، و لكونها امرأة ضخمة و قوية فقد كانت تقوم بحمل ضحيتها من سريره كالأطفال و تنزل به الى الطابق الأسفل لتضعه على الطاولة و تقوم بتقطيعه ، لقد كانت خبيرة بتقطيع و تشريح الجثث حيث تعلمت ذلك من زوجها الثاني الذي كان قصابا ، احينا كانت تقوم بدفن البقايا في حضيرة الخنازير و في اجزاء اخرى من المزرعة و احيانا كانت تقدم البقايا الى الخنازير الجائعة لتلتهمها.
بالنسبة للمرأة المقطوعة الرأس التي اكتشفت تحت ركام المنزل المحترق فقد اخبرهم لامفر بأنها تعود في الحقيقة الى امرأة استقدمتها بيل من شيكاغو بحجة توظيفها كمدبرة للمنزل ثم قامت بتخديرها في نفس اليوم الذي وصلت به و قطعت رأسها و قامت بوضعه في كيس ربطته بحجر ثقيل و رمته في بقعة عميقة من البحيرة ثم قامت بسحب الجثة و مددتها في الطابق الاسفل للمنزل و بعد ذلك قامت بتخدير اطفالها الثلاثة و قتلتهم خنقا ثم مددت اجسادهم الصغيرة الى جانب جثة المرأة مقطوعة الرأس.
بعد ذلك قامت بيل بتعرية جثة المرأة المقطوعة الرأس و البستها بعض من ثيابها ثم قامت بخلع اثنان من اسنانها الكاذبة و رمتهم جنب الجثة لكي يظن الجميع بأنها جثتها ، ثم اشعلت النار في المنزل و غادرته على وجه السرعة ، و اعترف لامفر بأنه ساعدها في تنفيذ خطتها و انهما اتفقا على الفرار معا الا انها خدعته و لم تأت الى الطريق الذي واعدته عنده ليهربا معا و هربت لوحدها عن طريق المزارع و اختفت في الغابة المحيطة بالبلدة.
لامفر اخبر القس بأن بيل جونيس هي امرأة غنية ، لقد قامت بقتل 42 رجلا او اكثر حضروا الى مزرعتها و قد جلب كل منهم مبلغا من المال يتراوح بين 1000 و 32000 دولار ، لذلك فقد قدر بأنها جمعت ما يقارب الـ 250000 دولار و هو ما يعادل ثروة كبيرة جدا في ذلك الزمان.
على الرغم من ان شهادة لامفر هذه موثقة الا ان الكثيرون يطعنون بها خاصة لكونه جزءا من اللغز فهو المشتبه به الرئيسي في قتل بيل جونيس و اطفالها الثلاثة.

ماذا حدث لبيل جونيس بعد ذلك؟؟

لعقود طويلة كانت هناك الكثير من التقارير عن مشاهدة بيل ، الكثير من الاصدقاء و المعارف اقسموا بأنهم رأوها في شيكاغو و نيويورك و لوس انجلوس و سان فرانسسكو ، حتى عام 1931 كانت هناك تقارير تقول بأنها تعيش في مسيسيبي كأمرأة غنية جدا و لديها الكثير من الاملاك ، لقد استلمت الشرطة و لمدة عشرين عاما تقريرين يوميا على الاقل من اناس يدعون انهم شاهدوا بيل جونيس الا ان اي من هذه المشاهدات لم يتم التثبت منه و بقى اللغز بدون حل.
بالنسبة للسكان في بلدة لابورتي و الذين عرفوا بيلي لسنوات فهم منقسمين في الرأي حول جثة المرأة مقطوعة الرأس ، البعض يظن انها تعود لبيلي و ان لامفر قد قام بقتلها حقا و انه هو المجرم الحقيقي الذي قام بأختلاق القصص حول بيل للتنصل من جرائمه و اخرون يظنون بأن الجثة لا تعود لها و انها خدعة قامت هي بها للفرار و التغطية على جرائمها.
في عام 1931 القي القبض في لوس انجلس على امرأة تدعى "ايستر كارلسون" متهمة بتسميم و قتل احد الرجال من اجل المال و قد زعم شخصين ممن يعرفون بيلي بأنها هي ، الا انه لم يتم التأكد من هذه المزاعم و قد ماتت المرأة في نفس السنة بينما كانت تنتظر محاكمتها.
في عام 2007 قام فريق بحث امريكي من جامعة انديانابوليس بفتح قبر السيدة مقطوعة الرأس التي وجدت في البيت المحترق لعمل تحليل DNA للتأكد من انها بيل جونيس و في حال ثبت العكس فسيقوم الفريق بفتح قبر ايستر كارلسون لأجراء الفحص عليها و بأنتظار النتائج التي يتوقع اعلانها في الاشهر القادمة.
يبقى ان نذكر انه على الرغم من اختلاف المحققين و الباحثين حول شهادة راي لامفر الا ان اغلبهم يتفقون على ان بيل جونيس كانت مجرمة محترفة شديدة القسوة و انها بالفعل قامت بالعديد من الجرائم قبل شرائها المزرعة و بعدها ، بل ان الكثيرون يعتقدون بأن اول جرائمها كانت في النرويج حتى قبل هجرتها الى الولايات المتحدة ، و ربما يكون لامفر شريكا لها في جرائمها و لكن يبقى اللغز قائما ، هل ماتت بيل جونيس في المزرعة و هل جثة المرأة مقطوعة الرأس تعود لها؟ ام انها كانت اذكى و ادهى من الجميع و رسمت خطة هربها من المزرعة بدقة و احكام؟ ما رأيك انت عزيزي القاريء؟.

 

كونتيسة مصاصة دماء( كانت تحافظ على جمالها بالاستحمام بالدماء)

الكونتيسة مصاصة الدماء

قصة أغرب من الخيال .. لكنها حقيقية .. عن كونتيسة هنغارية حولت قلعتها إلى مسلخ بشري من اجل المحافظة ‏على جمالها !! قامت بقتل وتقطيع أوصال 650 فتاة بريئة لتستحم بدمائهن، ورغم وجود الوثائق التي تؤكد ‏حدوث هذه الجرائم، ورغم العثور على أوراق المحاكمات التي أجريت للكونتيسة و معاونيها في مطلع القرن ‏السابع عشر، إلا أن هناك اليوم بعض المؤرخين ممن يقدحون بصحة تلك الوثائق التاريخية و يعدونها جميعها ‏ملفقة لغرض تصفية حسابات سياسية خاصة مع عائلة الكونتيسة ذات النفوذ الكبير في الدولة آنذاك .. على كل ‏حال .. إليك عزيزي القارئ القصة المخيفة والمثيرة لكونتيسة الدم الهنغارية.‏

الكونتيسة الوحشية التي كانت تستحم بدماء ضحاياها

فتاة قتلت ابها بالفاس (ليزى بوردين)

لغز فتاة هشمت رأس ابيها بالفأس!!

قصتنا اليوم , عن جريمة بشعة حدثت قبل اكثر من مئة عام و تحولت الى لغز و احجية اشبه بألغاز روايات اجاثا كريستي البوليسية , المشتبه بهم هم اقرب الناس الى الضحية , و جميعهم لديهم دافع ما للقتل , لكن الجريمة ظلت بدون حل لعقود طويلة حتى اصبحت جزءا من الفلكلور الامريكي , تعال معنا عزيزي القارئ لتتعرف على قصة عائلة بوردين و نترك لك الحكم الأخير حول شخصية القاتل.

جريمة بشعة تحولت الى لغز عجز المحققون عن حله

الطمع هو خصلة مزروعة في نفوس غالبية الناس , فكلنا نحب المال , لكن ما قد نفعله للحصول عليه يختلف من شخص الى اخر ,

قصة ريا وسكينة وملف الجريمة كاملة

الإسكندرية في مطلع القرن العشرين لم تكن كما يعرفها الناس اليوم , كان قسم كبير منها يغص بالأحياء القديمة و المنازل المتهالكة التي كان يتقاسم غرفها عدة مستأجرين في آن واحد , فالبناء العمودي و نظام الشقق لم يكن منتشرا آنذاك كما هو الحال الآن , و كانت الشقيقتان ريا و سكينة تعيشان في احد تلك الأحياء القديمة و الفقيرة الذي كان يدعى بحي  اللبان. وفي عام 1920 بدئت ترد إلى قسم شرطة اللبان بلاغات من بعض الأهالي حول اختفاء نسوة من أقاربهم بشكل غامض , الطريف في الأمر أن بعض ذوي النساء المفقودات ذكروا اسم سكينة ضمن إفاداتهم على إنها كانت آخر شخص تمت مشاهدته مع بعض المفقودات قبل اختفائهن , و الأطرف من ذلك هو أن بعض جرائم القتل حدثت في أماكن لا تبعد عن قسم الشرطة سوى أمتار معدودات

محاربات الامازون ..نساء احترفت ازلال الرجال

تصوري عزيزتي القارئة أن تعيشي في مجتمع كل أفراده من بني جنسك , أي النساء فقط , مجتمع لا مكان فيه ‏لأخ يتحكم فيك و يصرخ عليك لأتفه الأسباب و لا لزوج ينكد عليك عيشك لأن الطعام لم يعجبه أو لأنك اشتريت ‏شيئا ما أرهق جيبه النحيل و استفز طبعه البخيل , و تصوري أنك في منتهى الشجاعة لا تهابين أي شيء و لديك ‏من القوة ما يجعل أثخن شارب عربي ينحني لك خوفا و وجلا , لا بل الأدهى من ذلك هو انك محاربة باسلة ‏تغزين مدن الرجال فتأسرين من يعجبك منهم , مثل مهند أو عمرو دياب أو كاظم الساهر , و تجعليه عبدا عندك ‏يطيعك في كل ما تأمرين .. ربما تتساءلين سيدتي هل هذا خيال ؟ ربما يكون كذلك , لكن اسمحي لي قبل ان ينكد ‏احد الرجال هذا الحلم عليك , أن أقص عليك أسطورة رواها القدماء عن قبيلة تدعى الأمازون كان جميع أفرادها ‏من النساء المحاربات اللواتي لم يخضعن لرجل في حياتهن بل طالما هزموه و مسحوا به الأرض.‏  

 هل الاسطورة حقيقية .. هل كان هناك حقا نساء محاربات؟

محاربات الامازون اثناء معركة للقتال

الأربعاء، 25 مارس 2020

ممرضة تحولت الى عزرئيل

ملاك الرحمة تحولت إلى عزرائيل!!‏

قدرة بعض الناس على أخفاء مشاعرهم و أحاسيسهم الحقيقية وامتلاكهم موهبة تضليل و خداع الشخص المقابل ‏هي مخيفة بكل معنى الكلمة عزيزي القارئ , خاصة عندما يستبطن هؤلاء في عقولهم قدرا كبيرا من المشاكل و ‏العقد النفسية. فكم من جريمة بشعة اقترفتها أيادي أشخاص بدوا أسوياء في أعين الناس وكانوا الأبعد عن ‏الشبهات مما مكنهم في الاستمرار في اقتراف جرائمهم لأطول فترة , و هؤلاء يعرفون بأسم القتلة المتسلسلون ‏لأنهم متى ما اقترفوا جريمتهم الأولى فأنهم لن يتوقفوا أبدا. و قصتنا لهذا اليوم تتحدث عن قاتلة متسلسلة ‏استطاعت أن تخفي جنونها عن الناس لفترة طويلة اقترفت خلالها العديد من الجرائم البشعة متخفية تحت لباس ‏ملائكة الرحمة , امرأة وجدت الكثير من الإثارة والمتعة في إزهاق أرواح الناس و تمنت لو أنها استطاعت ‏حصاد اكبر قدر منها.‏

زوجات خائنات

خائنات .. قاتلات

الخيانة صعبة .. بل هي من أكثر الأمور إيلاما التي يمكن إن يتعرض لها الإنسان في حياته، وهي على أنواع .. فهناك خيانة الأمانة .. وخيانة الصديق .. وخيانة العائلة .. وخيانة الوطن .. وهذه الأخيرة تعد الأبشع عند معظم الأقوام والشعوب، لذا لا عجب أن تصل عقوبتها إلى الإعدام في قوانين الكثير من الأمم. لكننا اليوم لن نتحدث عن خونة الأوطان .. لأنهم كثيرون وما عادوا يخجلون .. بل سنحدثكم عن الخيانة الزوجية، سنقص على أسماعكم حكايات واقعية عن زوجات مضين في درب الخطيئة إلى مداه الأبعد، فلم يكتفين بخيانة شريك حياتهن وسلب شرفه .. بل تمادين في غيهن إلى درجة قتله وسلب روحه. لكن قبل أن نمخر معا عباب هذا المستنقع الآسن، وقبل أن نزكم أنوفكم برائحة العفن المتسربة عن قصصنا لهذا اليوم .. قبل ذلك كله، ولكي لا نحيد عن درب الحياد والإنصاف، علينا أن لا ننسى .. ان معشر الرجال ..ان صفحتهم   في مجال الخيانة الزوجية هي في الحقيقة أشد سوادا من ليلة غاب عنها القمر، وبأن مقابل كل امرأة خائنة هناك ثلاث إلى أربع خونة من الرجال، لذا قبل أن نشمر عن سواعدنا ونقذف حواء بأحجارنا .. فلنتذكر أولا .. من منا بلا خطيئة؟.

الاثنين، 21 مارس 2016

رجال تغتصب من قبل النساء

من المعروف إن تهمة التحرش الجنسي والاغتصاب لصيقة بمعشر الرجال منذ فجر التاريخ، وهي في الحقيقة ليست تهمة، بل هو واقع حال مارسه الرجل منذ أيام الكهف وحتى يومنا هذا. فقديما كان الطمع في الغنائم والنساء في طليعة المغريات والحوافز التي تدفع الرجال لمرافقة الغزوات والحملات العسكرية. أما في أيامنا هذه، وبوجود الشرطة والقانون، فمن الصعب طبعا اختطاف واغتصاب امرأة في وضح النهار، لذا قد يعمد الرجل إلى الهمس واللمس كنوع من التعويض عن "أمجاد" الماضي الغابرة! وللتنفيس عن شهواته الجنسية المكبوتة.

الخميس، 4 سبتمبر 2014

ومن الحب ما قتل

لو كانت هي أيضا تحبه . لأحبت العذاب معه ومن أجله . . لو كانت تحبه لسارعت إلى الموت لتكون معه في العالم الآخر . . ولكنه كان يتعجل كل شئ . يريدها أن تحبه من أول نظرة كما أحبها . يريدها أن تكون له وهي لا تعرفه وكان من الصعب عليها أن تجيبه إلى كل شئ . . فقد نسي إنها لم تسترح إلى أسلوبه في معاملتها : لم تعجب بالرجل الذي يكذب على نفسه وعلى غيره .فهي فقيرة ولا يخفى هذا على أحد . وهي إبنة غير شرعية . وترى في ذلك نعمة كبرى لأنها ليست مرتبطة بأم أو أب . ولا يطالبها أحد بأن تكون " بنت ناس " فهي بنت وهذا يكفي . 
وهي لا تتوقع أن يزورها عم أو خال أو إبن عم أو إبن خال . وإنما هي وحدها التي التي تختار من الناس من يعجبها . وهي سعيدة بأنها وحدها في هذه الدنيا . . شجرة برية . . أو حيوان بري . . والناس يفضلون البنت الوحيدة الجريئة . فكل واحد يطمع فيها . أو يطمع أن يقوم لها بدور إبن العم أو إبن الخال أو الأخ أو الأب . وهم جميعا كاذبون وهي تعرف ذالك . وتعرف أيضا إن الناس جميعا ممثلون بعضهم ردئ كالذين لا موهبة لهم وبعضهم على درجة كبيرة من الموهبة . ولكن ليس عندهم صبر وجلد على الاستمرار . وهذا أفضل لأنهم يتسافطون في الطريق إليها . . وتنشغل بغيرهم من الناس . وأحسن عذاب للغزاة أن يموتوا وهم يحترقون . وهذه هي لذاتها الكبرى .